لم يكن يعتقد الطفل محمد خالد محمد عبد العظيم، الذي يبلغ من العمر 7 سنوات، أن الرحلة التى كان يقصدها لقضاء يومين في الإسكندرية ستكون بمثابة رحلة ألم ومشقة، إذ يرقد الآن في طوارئ مستشفي الأميري الجامعي الجديد بمنطقة سموحة، في محافظة الإسكندرية، بعد إصابته في حادث تصادم قطاري خورشيد. ويرقد الطفل بين الحياة والموت على سرير غارقا فى دمائه، وكل محاولات الوصول إلى معلومات عن الطفل هي أنه من منطقة الأغنامية بمحافظة الشرقية، ولم يتم التأكد من ما إذا كان برفقة أسرته أم لا. وذكر الفريق الطبي المعالج أن حالة الطفل حرجة، ولا يوجد مرافق له من أهله، وتم تداول صور الطفل على شبكات التواصل الاجتماعي، حتى تتعرف عليه أسرته. كانت هيئة السكة الحديد قد أعلنت عن أن القطار 13 إكسبريس "القاهرة - الإسكندرية" اصطدم في الساعة 2 و15 دقيقة ظهرا، بمؤخرة قطار رقم 571 "بورسعيد - الإسكندرية"، بالقرب من محطة خورشيد بمحافظة الإسكندرية. وأوضحت الهيئة، في بيان صحفي، أنه نتيجة الاصطدام سقط جرار القطار الأول، وعربتان من مؤخرة قطار 571. بينما أعلنت وزارة الصحة عن أن عدد ضحايا الحادث وصل إلى 143 مصابا و44 حالة وفاة.