تستقبل دور العرض المصرية يوم الأربعاء القادم فيلم «Annabelle: Creation» للمخرج ديفيد إف ساندبيرج، وبطولة النجوم ستيفاني سيجمان، أنتوني لاباليا، ميراندا أوتوا، تاليثا باتمان، ولولو ويلسون، والعمل سيناريو وحوار جاري دوبرمان. الفيلم تدور أحداثه في 109 دقيقة، وينتمي إلى نوعية أفلام الرعب والغموض والإثارة، ويحكي قصة صانع دُمي وزوجته يستقبلان راهبة و6 فتيات يتيمات في منزلهما، والذين يصبحون هدفًا لهوس صانع الدُمي في صناعة آنابيل. وتبدأ قصة «آنابيل» في منتصف الأربعينات من القرن العشرين، فيما تقع الأحداث الرئيسية بعد عقد من ذلك التاريخ في الفترة من منتصف إلى أواخر الخمسينات، آخذة في الاعتبار كافة الأحداث التي وقعت في فيلمي The Conjuring وAnnabelle، ولأن آنابيل نتاج حب أب لابنته، فقد ركّز المؤلف «دوبرمان» عند تأسيس شخصيتها الشريرة على المأساة الكارثية، وهي فقدان الأب لابنته وكيف يمكن لوالديها تجاوز كل الخطوط لتخفيف شعورهما بالأسى. المخرج ديفيد إف ساندبيرج قال عن موضوع الفيلم «من المعروف أن الدُمى تعطى كهدية لمنح الناس البهجة وعادة ما تتناقل بين الأجيال، وأردنا توضيح ذلك في قصة آنابيل، حيث تبدأ قصتها من مكان يحيط به الحب، وهو منزل عائلة سعيدة، وعلى أساس ذلك يبدأ الرعب والأحداث المخيفة التي تتوالى بعد ذلك». وذكرت الشركة المنتجة للفيلم، في بيان صحفي لها، أنه خلال التصوير اقترحت المصممة الفنية للفيلم جينيفر سبينس على المخرج «ساندبيرج» إضافة مصعد للطعام وقالت جينيفر «في البداية كان من المفترض استخدام خزانة ملابس، لكنني فكرت أنه ربما يكون أكثر إثارة استخدام المصعد كوسيلة مرعب للتنقل بين غرفتين، وقد أحبوها وقام جاري دوبرمان بكتابة بعض المشاهد الرائعة التي اعتمدت على مصعد الطعام». ومن القطع المميزة أيضًا القناع الذي ارتدته إيستر مولنز لإخفاء تشوه واضح في وجهها، جعلها تبدو مثل الدمية التي صنعها زوجها صانع الدمى، وقالت ميراندا أوتو «كممثلة، أعتقد أن هذه هدية، التمثيل من وراء طبقات، أعتقد أن ذلك أضاف الكثير من الرعب والغموض إلى الشخصية».