قالت ياسمين رجب، والدة الرضيع «ياسين» إن سبب وفاته إهمال طبي من مستشفى 6 أكتوبر العام، بعدما أخذ حقنة «أمبولين»، وهو في سن 35 يوم، وروت تفاصيل الواقعة: «قالولي بيستجيب للدواء، وكنت بروحله كل يوم، وبرضعه ويضحك، وتوفى في اليوم السابع». أضافت والدة الطفل، خلال حوارها ببرنامج «الجمعة في مصر»، عبر فضائية «MBC مصر»، «السرير كان ملوث، والممرضات بيتكلموا في الموبايل وبس، وكل علاجه كان من برة، دكتورة في المستفشى قالت إن العلاج بتاع المستشفى ماينفعش وإنه لا تثق في التحاليل أو العلاج هناك، وقالت إنه عايز عينة دم، وروحنا مستشفى جامعة أكتوبر، ولما روحنا قالولنا إن الطفل متوفي من ساعتين». فيما قال والد الطفل، محمد عيد عبد السلام: «كانوا عايزين 8 تحاليل، الدكتورة قالت هنطلع به للجامعة، قالولنا مفيهوش حاجة، ولو عايزين تاخدوه خدوه، وبعد التحاليل قالوا إنه ميت من ساعتين». أضاف باكيًا: «أنا عارف إن حق ياسين مش هيرجع، عملت محضر وقضية، وعارف إن ياسين مش هيرجع، لكن أنا مش عايز يكون في ياسين تاني، فيه إهمال حقيقي، ولو ده ابن حد تاني هيجي حقه». ومن جانبه؛ قدّم الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة، العزاء لأهل الطفل، لافتًا إلى أن وزير الصحة، الدكتور أحمد عماد الدين، شكّل لجنة لفحص الناحية الطبية منذ دخول الطفل للمستشفى حتى وفاته، وتبين من التقرير الطبي إنه كان يعاني من تسمم حاد في الدم. تابع: «حالة ياسين كانت صعبة، وبعدين عضلة القلب وقفت»، فيما عقبت والدته؛ «يعنى أنا كده كنت بروح أرضع ابني وهو ميت؟». شدّد مجاهد، على أن سبب وفاة الطفل «ياسين» هو ارتفاع نسبة التمسم في الدم، موضحًا أن النيابة أوقفت الطبيبة المختصة عن العمل. ويذكر أن «التحرير» سلطت الضوء على الواقعة في تقرير بعنوان: ياسين مات.. «الممرضات شالوا فيشة الحضَّانة عشان يشحنوا المحمول»