دخلت الأندية الإنجليزية الميركاتو الحالي بقوة من أجل تدعيم صفوفها والمنافسة بقوة على لقب البريميرليج الموسم المقبل وخلافة تشيلسي حامل لقب الموسم المقبل. وعرضت صحيفة "ذا صن" البريطانية تحليلًا لصفقات الفرق الكبرى في الدوري الإنجليزي ومدى أهمية تلك الصفقات في مساعدة الفرق على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي وكانت البداية من جوزيه مورينيو الذي بدأ الموسم الماضي فترة إعداده من الصين قبل بداية موسمه الأول مع مانشستر يونايتد الذي أنهاه في المركز السادس، واختلف الحال الصيف الحالي بعدما قضى فترة الإعداد في الولاياتالمتحدة برفقة صفقاته الجديدة فيكتور ليندلوف (31 مليون إسترليني) ورومليو لوكاكو (75 مليون إسترليني). وأوضح مورينيو عقب انتهاء جولته في الولاياتالمتحدة "نجن أفضل حالًا الآن عن الموسم الماضي والروح المعنوية مرتفعة للغاية، فاللاعبون الذين امتلكهم في الفريق الآن مميزون للغاية ويتمتعون بصداقة قوية فيما بينهم وأنا معجب بهم للغاية". "الثقة مرتفعة للغاية والسر وراء ذلك هو تحقيقنا للنجاحات الموسم الماضي، الأمر الذي منحنا الفرصة للاسترخاء"، وستكون تشكيلة مانشستر يونايتد مثالية للمنافسة بقوة في حال نجح مورينيو في التعاقد مع لاعب وسط دفاعي، نظرًا لعدم قدرة مايكل كاريك البالغ من العمر 36 عامًا اللعب في جميع المباريات، وبالفعل يرغب مورينيو بقوة في التعاقد مع لاعب تشيلسي نيمانيا ماتيتش. ولا يدخل أي مدرب هذا الموسم تحت ضغط كبير مثل جوارديولا وذلك بعد فشله في التتويج بأي لقب الموسم الماضي أو حتى الظهور بشكل جيد في دوري أبطال أوروبا. ودخل مانشستر سيتي سوق الانتقالات بقوة من خلال إنفاق نحو 219 مليون إسترليني على بيرناردو سيلفا وإيديرسون وكيلي والكر وبينجامين ميندي ودانيلو ودوجلاس لويز. ولا يحتاج مانشستر سيتي للمزيد من التدعيمات، حيث يحتاج الفريق لشراء لاعب مدافع لتدعيم صفوف الفريق وربما التعاقد مع مهاجم لزيادة القوة الهجومية من خلال أليكسيس سانشيز أو كيليان مبابي.
وبدوره بدأ أنطونيو كونتي مدرب حامل اللقب تشيلسي الحرب الكلامية مبكرًا هذا الموسم، من خلال القول بأن أندية مثل تشيلسي وأرسنال ومانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وإلى حد ما ليفربول تشعر بألم كبير عند خسارة اللقب، بينما لا يعاني توتنهام من نفس المشكلة عند خسارة اللقب أو حتى الفشل في الوصول إلى دوري أبطال أوروبا، فالتطلعات مختلفة بين الفرق. وربما يفسر هذا الأمر عدم إبرام توتنهام لأي صفقات جديدة حتى تلك اللحظة، ربما بسبب قلة الطموح لدى النادي اللندني، ومع ذلك يضع بوكيتينو ثقة كبيرة في تشكيلته الحالية وقدرتهم على المنافسة بقوة على اللقب هذا الموسم. ولا تبدو تصريحات بوكيتينو منطقية، خاصة أنه فقد خدمات كيلي والكر لصالح مانشستر سيتي، ويحتاج توتنهام إلى وجود دكة بدلاء قوية لتعويض غياب أي من نجوم الفريق مثل ديلي ألي وهاري كين. وبدوره يرى أرسين فينجر أن فريقه قادر على المنافسة على اللقب هذا الموسم على الرغم من إنهاء أرسنال الموسم الماضي في المركز الخامس وهو أسوأ مركز يحتله المدفعجية في آخر 21 سنة. وسيتوجب على أرسنال بداية الدوري بقوة لتفادي الغضب الجماهيري الذي يعاني منه المدرب الفرنسي في السنوات الأخيرة، وتعاقد أرسنال هذا الموسم مع أغلى صفقة في تاريخه بالتعاقد مع المهاجم الفرنسي إلكساندر لاكازيت مقابل 52 مليون جنيه إسترليني، وسيتوجب على فينجر الحفاظ على خدمات مهاجمه التشيلي أليكسيس سانشيز للحفاظ على قوة الفريق. وفي حال لعب أرسنال بخطة 3-4-2-1، سيكون المدفعجية بحاجة إلى شراء ظهير أيسر، وبالفعل يسعى فينجر بقوة لشراء ظهير موناكو توماس ليمار لمعالجة هذا النقص في هذا المركز. أما أكثر الفرق التي ستدخل الموسم المقبل تحت ضغط كبير فهي إيفرتون، حيث سيبدأ الموسم المقبل بمواجهة مانشستر سيتي ومن ثم تشيلسي ومن ثم توتنهام ومن ثم مانشستر يونايتد، وبينهم سيبدأ مشواره في الدور التمهيدي للدوري الأوروبي، ولكن يكون مستغربا إذا وجد إيفرتون نفسه في قاع الترتيب بمنتصف شهر سبتمبر المقبل على الرغم من تعاقده مع قائد مانشستر يونايتد السابق واين روني. وأنفق إيفرتون بقوة في الميركاتو الحالي من خلال إنفاق نحو 100 مليون إسترليني على كل من جوردان بيكفورد ومايكل كين ودافي كلاسين، ولكن لم يتمكن التوفيز من التعاقد مع مهاجم يتمتع بالقوة البدنية الهائلة لتعويض رحيل روميلو لوكاكو إلى مانشستر يونايتد. وبالنظر إلى تشيلسي، نجد أنه تعاقد مع ألفارو موراتا وتيموي باجايوكو وأنطونيو رودريجير، إلا أنهم بدائل لكل من دييجو كوستا وجون تيري ونيمانيا ماتيتش، أي أن البلوز لا يزال بحاجة إلى تدعيم صفوفه للمنافسة بقوة الموسم المقبل. وأخيرًا دعم ليفربول صفوفه بالتعاقد مع الجناح محمد صلاح والظهير الأيسر أندرو روبرتسون، ويأمل الريدز في الحصول على خدمات فيرجيل فان ديك لتقوية خط دفاعه إلى جان حاجته للتعاقد مع حارس مرمى يبث الثقة في نفوس اللاعبين.