قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أمس الأربعاء، إن بلاده تُصر على رفض المهاجرين القادمين إليها لأسباب اقتصادية، مقرًا بأن بلاده لم تقوم بدور فيما يتعلق باستقبال المهاجرين، خلال التدفق الذي شهدته أوروبا على مدار السنوات الماضية. وأضاف ماكرون، أن هناك فارقًا "عميقًا" لابد من وضعه في الاعتبار بين المهاجرين لأسباب اقتصادية، واللاجئين الفارين من الحرب أو الاضطهاد في أوطانهم. تصريحات ماكرون جاءت، في اجتماعه مع رئيس الوزراء الإيطالي باولو جينتيلوني والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، على هامش قمة الاتحاد الأوروبي ودول البلقان. ونقلت أسوشيتد برس عن ماكرون، قوله إن فرنسا تعجل بوتيرة عملية استقبالها للاجئين الشرعيين، غير أنه أوضح أن بلده لا يمكنه استقبال جميع الراغبين في الوفود إلى أوروبا لأسباب اقتصادية. وبدوره، أصر جينتيلوني على أن دولا أوروبيا أخرى بحاجة إلى القيام بالمزيد لتخفيف عبء الهجرة عن كاهل إيطاليا.