تباشر نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات فى حادث اغتيال الملازم أول إبراهيم عزازى، الضابط بالأمن الوطنى عقب خروجه من منزله لأداء صلاة الجمعة، أكدت التحريات الأولية وأقوال شهود العيان أن الحادث إرهابى ووقع قبل وصول المجنى عليه لمنزله. وخاطبت "أمن الدولة" النيابة العامة بالقليوبية لإرسال ملف القضية والتى تتضمن معاينة النيابة العامة وأقوال شهود الواقعة وما تم من إجراءات فيها وتقاير طبية وذلك لاستكمال التحقيقات، كما طالبت بسرعة إرسال تحريات الأمن الوطنى حول الواقعة. وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن ملثمين اثنين يستقلان دراجة نارية ويحملان أسلحة نارية "طبنجات" أطلقا الرصاص صوب الضابط في أثناء خروجه من البيت متوجها للمسجد لأداء صلاة الجمعة مما أدى إلى استشهاده وفرا هاربين من مكان الحادث. وأكدت التحقيقات الأولية وسماع أقوال شهود العيان التى باشرها النائب العام المستشار نبيل صادق أن المتهمين اختارا وقت الصلاة لأن المواطنين أغلبهم فى ذلك التوقيت يكونون في المساجد والشوارع خالية من المارة حيث كانا يراقبان منزله لوقت كبير وانتهزا فرصة خروجه وأطلقا عليه الرصاص.