6 سنوات من الحجب قضاها فيلم «18 يوم» بعيدًا عن أعين المشاهدين راصدًا 10 قصص من كواليس ثورة يناير ما بين مشاهد حقيقية ومقاطع تمثيلية جسدها عدد كبير من الفنانين ما بين أحمد حلمي وعمرو واكد، منى زكي، هند صبري، وناهد السباعي وأحمد الفيشاوي وباسم سمرة وغيرهم من الفنانين الذين ذاع صيتهم مؤخرا مثل حمزة العيلى ومحمد ثروت. فعلى الرغم من منع عرض الفيلم في مصر فإنه شارك في عدد من المهرجانات العالمية وشارك في إخراجه 10 مخرجين واحد لكل قصة، وأوضحت الحياة في مصر ما قبل وأثناء الثورة، إلا أن مجهولا قام بتسريب الفيلم خلال الأسبوع الماضي وبات متاحًا على اليوتيوب ليقوم أبطال الفيلم بمشاركته على نطاق واسع، ونال الفيلم إشادة فنية من قبل الكثير من من عاشوا تلك الفترة بشكل خاص من كانوا بقلب الميدان، إلا أن الفيلم واجه انتقادات قوية للألفاظ التي يشملها. وكان من أوائل من تمت مهاجتهم على الألفاظ بالفيلم الفنان أحمد حلمي بعد أن قام بمشاركة رابط الفيلم على صفحته الرسمية، ما جعله يقوم بحذفه وتعليق في بوست آخر: «نظرًا للتعليقات الكتير التي وصلتني من ناس وآباء وأمهات متضايقين بسبب بعض الألفاظ في الفيلم، وإن ممكن أولادهم أو أطفال آخرين يكونوا متابعين الصفحة ويشاهدوها أنا مسحت اللينك، وشكرًا جزيلاً على النصيحة والاهتمام ويارب ما أكون ضايقت حد». بينما علق بشكل ضمني الفنان تامر عاشور على صفحته الرسمية على الفيسبوك: « قليل جدًا لما أقول رأيي في فيلم أو أي عمل فني بس للأسف الشديد شفت مشهد من فيلم مش هقول اسمه عشان محدش يدخل يشوفه بسببي، أنا عارف إن مفيش حاجة هتستخبى بس برضو ميبقاش بسببي، المهم المشهد ده قمة في السفالة وقلة الأدب والقذارة وعدم الاحترام بتناقش واقع بقى بتناقش زفت على دماغك مش بالطريقة القذرة الوقحة دي، وكل الممثلين اللي مثلوا المشهد أنا فعلا (كنت) بحبهم جدًا والمدرسة المدهولة دي من التمثيل مالهاش أي مستقبل وكلامي على (الألفاظ) ماليش دعوة خالص بمضمونه بيتكلم على إيه». وجاء تعليقه تزامنًا مع تسريب الفيلم، وسرعان ما أدرك الجمهور أنه يتحدث عن فيلم «18 يوم» وهو ما تم تأكيد في تعليقاته مع الجمهور. على الجانب الآخر علق الفنان آسر ياسين على انتقادات الألفاظ من جانبه كأحد أفراد العمل: «ناس كتير علقت بالسلب والإيجاب عن الألفاظ والأصوات في فيلم (18 يوم) مجرد التعليق بالنسبة لي هو اهتمام من الجمهور بالفيلم ورسالته، بس إننا نركز علي إن ليه الألفاظ ولا لأ بتتقال، بيقلل من مضمون الفيلم، إحنا كلنا بنتفرج علي أفلام أمريكاني وبنسمع كلمة f**k وغيرها مليون ألف مرة بس لأننا مش متعودين علي النوع ده من الواقعية -حتى أنا شخصيًا- فأحيانًا بنتخض إننا نشوف فنان بنحبه أو معروف بينطق الألفاظ ده زي ما بنسمعها في الشارع». وأضاف ياسين على حسابه على الفيسبوك: «حقيقي مبسوط من ردود الفعل وقد إيه الناس كان نفسها تشوف الفيلم ده وقَدرت ظروف المرحلة وإننا حاولنا نجسد عدة شخصيات من خلفيات مختلفة علي قد ما قدرنا، معلومة أخيرة: لم يتقاضَ أي فنان أو فنانة أي أجر حرصًا منا علي تأريخ المرحلة وحفظها بغض النظر عن المادة بالنسبة لي هي كانت تجربة شخصية تجاه حدث من أهم ما رأته بلادي ويستمر تأثيره إلي الآن في العالم أجمع، أتمني أن نكون أصبنا، وفي الأول والآخر الحكم لكم، تحياتي لكم جمهوري العظيم». ومن جانبه علق الفنان هاني عادل : «هو الناس اللي زعلانه من الألفاظ الخارجة في فيلم (١٨ يوم) زعلان ليه، هو أنت في الأفلام الأجنبي مبتسمعش مزر فقر ولا فق يو، ياكش تكون فاكر معناهم اذهب إلي الجحيم بجد؟! يا ضبل ستانضرد يا ضايعين».