أتمنى تقديم السيرة الذاتية لنجيب محفوظ.. وأحلم بالتمثيل مع جونى ديب وكيدمان قليل من الفنانين مَن يخاطرون بمظهرهم الخارجى من أجل دور يقدمونه، منهم الفنان الشاب محمد فهيم، الذى خاض التحدى هذا العام من خلال شخصية «سيد قطب» فى الجزء الثانى من مسلسل «الجماعة». فهيم بدأ التحدى بقراره أن يزيد وزن منطقة البطن، ولا يستعين بأى أوزان صناعية من أجل الوصول لمثالية الشكل الخارجى لسيد قطب، بجانب دراسته المتعمقة لاتجاهات الشخصية. فهيم قال، في تصريحات خاصة ل«التحرير»، إنه بدأ التدريب على الشخصية قبل شهرين من بداية التصوير، موضحًا «قرأت كتب وأشعار سيد قطب، فى أكثر من اتجاه ما بين الإسلامى والسياسى والرومانسى، لأنه متنوع فى اتجاهاته وآرائه حتى إنه كتب رثاء فى قطته، ولغة الحوار وحفظها كان من أصعب التحديات اللى بدأت مع الشخصية، بجانب المشاعر وتعبيرات الوجه فى الوقت اللى مافيهوش حوار». وأضاف: «أصعب مشهد كان مشهد مستشفى السجن، لأنه تم تخاذه مرة واحدة دون توقف لمدة 7 دقائق، والحوار نفسه كان صعبا وكلام مش سهل يتحفظ عن الحكمة الإلهية، بجانب إنى عملت كرش عشان أقدر أتصرف على الطبيعة أكثر، وردود فعلى وحركتى تبدو للمشاهدين مش مصطنعة، حتى فى النفس والكحة، كنت محتاج أتمرن كتير وأتأقلم مع الشخصية، وربنا يعينّى وأقدر أنزل الكرش ده تانى». وأضاف فهيم أن ٥٠ % من نجاح أي عمل تبدأ من السيناريو الخاص به، حتى لو كان من يقدم بطولته أهم نجم في العالم بعد كده يأتي دور المخرج وفريق العمل. وعلق فهيم على فرصة سيرة ذاتية جديدة: «حاليا صعب أدخل فى تجربة السيرة الذاتية من جديد، مش قبل سنة ونص أقدر أكون فصلت عن سيد قطب، لكن مايمنعش إنى نفسى أقدم شخصية نجيب محفوظ، لما لها من أثر اجتماعي وعالمي، وترصد قصة كفاح يمكنها أن تكون ملهمة للشباب بشكل خاص وتكون قدوة لهم». وذكر أنه يحلم بالتمثيل مع فجونى ديب، نيكول كيدمان، ميريل ستريب، كما يدرس العروض التي تلقاها مؤخرًا للمشاركة في أعمال فنية، وعنها قال «بحاول الاقي نفسي في السيناريوهات الجديدة ومش مهم يكون دور بطولة أو دور رئيسي مش بيفرق معايا، قد ما يكون فكرة جديدة ومهمة تقدم رسالة للمجتمع لأن ده دوري كفنان، وبدرس حاجة قوية حاليا وبشوف مسرح في نفس الوقت، لأن عمري ما هنساه مفيش سنة هتعدي غير لما أمثل فيها مسرح».
