بعد ساعات من فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، أعلنت ولاية كاليفورنيا تمردها على النتيجة، وكانت مستعدة لخوض حرب تشريعية ضد إدارة البيت الأبيض الجديدة. وقالت مجلة "نيويوركر" الأمريكية، في تقرير لها اليوم السبت، إنه بعد أشهر من ذلك قام رؤساء البلديات، وأعضاء مجلس الشيوخ، وحاكم ولاية كاليفورنيا جيري براون، بالاعتراض على أعمال وقرارات الرئيس الجديد، مثل حظر السفر، ووعود الجدار الحدودي، واتفاق المناخ؛ مما أدى إلى إجراء استفتاء حول انفصال الولاية حتى يرحل ترامب. وأضافت أنه كانت هناك مظاهر أخرى للاعتراض على الرئيس في كاليفورنيا؛ منها الكتابة على الجدران والتي تعتبر دليلا على غضب الشعب الأمريكي، ومن هذه الكتابات "ارحل الآن"و"كل شيء يجب أن ينتهي". ورفضت عدة ولايات أمريكية أمس الجمعة، التعاون مع لجنة وطنية جديدة أسند إليها ترامب مهمة النظر في عمليات التزوير المحتملة، خاصة في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في نوفمبر الماضي. ورفض المسؤولون في 13 ولاية على الأقل ديمقراطية وجمهورية على حد سواء بشكل كامل أو جزئي، طلب اللجنة مبررين ذلك بحماية الحياة الخاصة أو برفضهم التعاون في محاولة من الحكومة الفيدرالية لشطب ناخبين خصوصاً في كاليفورنيا ونيويورك وإنديانا.