أشارت تقديرات السياسيين في الشئون الأمريكية إلى عدم انفصال ولاية كاليفورنيا عن الولاياتالمتحدةالأمريكية، بعد دعوة حاكمها "جيري براون" إلى الوحدة واليقظة، وانخفاض حدة الاحتجاجات في مدن سان فرانسسكوا ولوس أنجلوس، بعد ملل الأشخاص من أعمال العنف التي تندلع جراء المظاهرات المناهضة لفوز "ترامب"، وبدأوا بتقبل الأمر الواقع. واعتبر المؤيدون لانفصال كاليفورنيا عن الولاياتالمتحدة- والذين يرفعو شعار "calexit"- أن الحكومة في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستحاول تقييد "حقوقهم الثمينة في رغبتهم بالاستقلال". واصدر حاكم ولاية كاليفورنيا "براون" بيانا؛ ردا على انتخاب دونالد ترامب رئيسا في 8 نوفمبر 2016، أوضح فيه أن صلاحيات الفوز واضحة، فهي أيضا المسئولة عن ضمان قوة ووحدة أمريكا. ويقوم فريق ترامب بتحليل ما يحدث فى كاليفورنيا واختلافها الجذري عن باقي الولايات. ولفت إلى أن تصريحات الرئيس الأمريكي الأسبق "إبراهام لينكولن" الذي قال فيه: " إن البيت المنقسم على ذاته لا يمكنه الصمود". لذلك في ظل الانقسامات العميقة بالبلاد؛ فإنه يتعين على الشعب الأمريكي - وخاصة القيادة الجديدة في واشنطن - اتخاذ خطوات لرأبها، وليس تعميقها. في ولاية كاليفورنيا، ونحن سنقوم بدورنا لإيجاد أرضية مشتركة كلما أمكن ذلك. وأوضح براون أنه بالنسبة لمواطني ولاية كاليفورنيا، سنبقى على مبادئنا الأساسية. سنحمي الحقوق الكريمة للشعب والاستمرار في مواجهة أي تهديد يواجه البلاد. وبالنسبة عما يقال عن دونالد ترامب بأنه يهدد حقوق كاليفورنيا؛ أشار إلى أن الرجل لم يصل حتى الآن إلى مكتبه بعد، حتى نسارع في الصاق التهم.. لذلك إلى كل هؤلاء المعترضين على انتخابه والذين يشعرون الآن بالخوف فجأة من حكومته وحزبه عليهم تعلُّم مفاهيم حقوق الولايات والفيدرالية.