«إن القوات المسلحة لم يكن فى مقدورها أن تصم آذانها أو تغض بصرها عن حركة ونداء جماهير الشعب التى استدعت دورها الوطنى، وليس دورها السياسى على أن القوات المسلحة كانت هى بنفسها أول من أعلن ولا تزال وسوف تظل بعيدة عن العمل السياسى. ولقد استشعرت القوات المسلحة - انطلاقا من رؤيتها الثاقبة - أن الشعب الذى يدعوها لنصرته لا يدعوها لسلطة أو حكم وإنما يدعوها للخدمة العامة والحماية الضرورية لمطالب ثورته.. وتلك هى الرسالة التى تلقتها القوات المسلحة من كل حواضر مصر ومدنها وقراها وقد استوعبت بدورها هذه الدعوة وفهمت مقصدها وقدرت ضرورتها واقتربت من المشهد السياسى آملة وراغبة وملتزمة بكل حدود الواجب والمسؤولية والأمانة»، هكذا قال المشير عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة حينئذ، في بيان «3 يوليو 2013»، والذي عُزل على إثره محمد مرسي من منصبه كرئيس للجمهورية. ويحتفل الشعب المصري، اليوم الجمعة، بالذكرى الرابعة ل«30 يونيو»، التي أنهت حكم جماعة الإخوان المسلمين، بعد عام، عانى فيه المصريون من مشكلات سياسية واقتصادية، وعصفت بأيديولوجيات ووأدت توجهات كان مخططا لها أن تسود لعشرات السنين. وأعدت «التحرير»، ملفا كاملا، يعيد ذاكرة القارئ إلى الوراء، ويحوي عددا من الموضوعات، منها: «مانشيتات صحف 30 يونيو - الأقباط والقضاة والجيش والشرطة فى مرمى نيران الإخوان - ماذا قالت الأحزاب والقوى السياسية عن ذكرى 30 يونيو؟ -30 يونيو في عيون صناع السينما»، وغيرها نرصده تاليا.. مانشيتات صحف 30 يونيو.. الحذر يسود «القومية».. و«التحرير» الأكثر جرأة في «الخاصة» تباينت مواقف الصحف المصرية إبان ثورة 30 يونيو، فيما كانت الصحف الخاصة الأكثر جرأة في رصد ثورة الشعب ضد جماعة الإخوان، فضلت الصحف القومية إلتزام الهدوء والحذر تحسباً لفشل الثورة وبقاء الاخوان في مركزهم ومن ثم الانتقام من قيادات تلك الصحف لاحقاً، فيما راهنت الصحف الخاصة والحزبية على الشارع الذي لم يخذلها،.. وفي السطور التالية نرصد أبرز مانشيتات الصحف خلال يومي 30 يونيو و 1 يوليو.. (المزيد) الأقباط والقضاة والجيش والشرطة فى مرمى نيران الإخوان منذ 30 يونيو أصيبت جماعة الإخوان الإرهابية بحالة من الجنون منذ عزل رئيسها محمد مرسي من الحكم عقب نجاح ثورة 30 يونيو ما دفعهم للهجوم على كافة مؤسسات الدولة في محاولة منهم للانتقام من كل من وقف فى صفوف الجماهير التى احتشدت بالميادين للتنديد بالحكم الإخواني، حتى استهدفت نيرانهم كل من رجال الجيش والشرطة والقضاء والأقباط.. (المزيد) ماذا قالت الأحزاب والقوى السياسية عن ذكرى «30 يونيو»؟ استهلت "التحرير" قدوم الذكرى الرابعة للثورة بسؤال الأحزاب والقوى السياسية، التى شاركت فى 30 يونيو، وكان لها دورًا بارزًا فى وضع خارطة الطريق، وذلك للوقوف على ما نجحت فيه 30 يونيو، وما تم تهميشه من مطالب الثورة فى يونيو. حملة تمرد كانت الشرارة التى انطلق بعدها ثورة الثلاثين من يونيو، بعدما نجح أعضائها فى غالبية المحافظات من جمع ملايين التوكيلات، التى طالبت بسحب الثقة من الرئيس المعزول محمد مرسي، رئيس الجمهورية آنذاك، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. واستمر دعم "تمرد" للثورة ولخارطة الطريق، حتى جاءت الانتخابات الرئاسية الأخيرة والتى شهدت انقسامًا واضحًا بين قيادات الحركة بعدما دعم محمود بدر أحد مؤسسيها ترشح الرئيس السيسى، فى حين بادر محمد عبد العزيز فى تأييد المرشح الرئاسي وقتها حمدين صباحي. (المزيد) صحف العالم عن «30 يونيو»: المصريون عادوا ليبهروا العالم المصريون عادوا ليبهروا العالم من جديد.. كان هذا أحد عناوين الصحف العالمية عن ثورة 30 يونيو والتي حظيت باهتمام وسائل الإعلام الدولية، لما مثلته من رفض المصريين لحكم الإخوان المسلمين. وقالت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية إن "حجم المظاهرات المعارضة للإخوان تؤكد أن السياسة المصرية تقف على أعتاب تغيير حقيقي، وإن الجماهير خرجت في الذكرى الأولى لجلوس محمد مرسي على كرسي الحكم، ليبعثوا له برسالة واضحة وهي أنه آن الأوان للرحيل عن السلطة". (المزيد)
بين الدراما والتراجيديا والكوميديا.. ثورة 30 يونيو في عيون صناع السينما بعد اندلاع ثورة 30 يونيو، أصبحت هذه الفترة مادة خصبة لبعض الأفلام السينمائية، كما كان الحال عقب ثورة 25 يناير، حتى إنها جذبت العديد من النجوم الذين ناقشوها في إطارات مختلفة، منها التراجيدي والكوميدي. (المزيد) «تسلم الأيادي.. وبلادي» | أغاني عبرت عن ثورة يونيو مع قيام ثورة 30 يونيو تم طرح مجموعة من الأغنيات التي أشعلت حماس الشعب للخروج مطالبًا برحيل محمد مرسي، الذي أمضى عامًا واحدا في الحكم، وفي 3 يوليو تم تسليم السلطة لرئيس المحكمة الدستورية العليا، المستشار عدلي منصور، وجاءت الأغنيات لتعبر عن امتنان المصريين للجيش عقب تلبية مطالبه، وتسليم السلطة خلال المرحلة الانتقالية، ومن خلال هذا التقرير نرصد أهم الأغاني التي خرجت في 30 يونيو. (المزيد)