في الثالث من يوليو عام 2013، كان الجميع ينتظر بيان القوات المسلحة، ملايين في الشوارع تطالب بالدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة، رافعين شعار«يسقط يسقط حكم المرشد»، وذلك بعد ساعات من خطاب «مرسي» الذي رفض فيه مطلب الشعب، وتشبث بكلمة «الشرعية» عشرات المرات. بدأ الاجتماع الذي دعت له القوات المسلحة لحل الأزمة، والذي رفض قيادات الإخوان حضوره، وحضرت باقي القوى السياسية، من بينهم الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، آنذاك، ومحمود بدر، مؤسس حركة تمرد، والكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، وجلال مُرّه، الأمين العام لحزب النور، بجانب شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والبابا تواضروس، بالإضافة إلى قيادات القوات المسلحة وعلى رأسهم وزير الدفاع آنذاك، الفريق عبد الفتاح السيسي. وبعد مرور 3 سنوات على "بيان عزل مرسي"، انشق المصريون فمنهم من رأى البيان خطوة مهمة ل "تصحيح مسار ثورة يناير التي سرقها الإخوان"، ومنهم من رآها "ثورة مضادة ل 25 يناير". رسائل السيسي في بيان «3 يوليو»: 3 وعود لم تتحقق وجه "الفريق عبد الفتاح السيسي آنذاك" عدة رسائل في بيان 3 يوليو، أهمها أنه حذر الرئيس محمد مرسي من الغضب الشعبي، ونادى بضرورة الاصطفاف الوطني، مشيرا إلى أن خطاب مرسي يوم 2 يوليو "لم يتوافق مع مطالب جموع الشعب". المزيد القوات المسلحة والسياسة.. السيسي «الفريق» تعهد بإبعادها و«الرئيس» استدعاها "إن القوات المسلحة لم يكن فى مقدورها أن تصم آذانها أو تغض بصرها عن حركة ونداء جماهير الشعب التي استدعت دورها الوطني، وليس دورها السياسي، على أن القوات المسلحة كانت هى بنفسها أول من أعلن ولا تزال وستظل، بعيدة عن العمل السياسي" هكذا بدأ الفريق عبد الفتاح السياسي، حينما كان يشغل منصب وزير الدفاع، بيان القيادة العامة للقوات المسلحة في 3 يوليو لعام 2013. وبعد مرور 3 أعوام، تطرح "التحرير" سؤالًا على عدد من السياسيين.. هل ابتعدت القوات المسلحة عن العمل السياسي كما وعد الرئيس السيسي في خطابه الأول.. المزيد
خطاب الفريق السيسي أمام أفرع القوات المسلحة 23 يونيو 2013 لماذا لم يحتفل ثوار 30 يونيو بالذكرى الثالثة لثورتهم؟ مرت الذكرى الثالثة لثورة 30 يونيو في صمت، فلم يشعر المصريون سوى بالإجازة التي قررتها الحكومة، لا تفجيرات لا اعتقالات لا احتفالات، هكذا حلت الذكرى الثالثة ل«30 يونيو». والسر في ذلك يرجع لعدة أسباب، ترصدها «التحرير» في هذا التقرير.. المزيد