استيقظ المواطنون صباح اليوم الخميس، على قرارات حكومية برفع أسعار الوقود، حيث زاد سعر لتر بنزين 92 ليبلغ ٥ جنيهات بدلًا من 350 قرشًا، وارتفع سعر لتر بنزين 80 ليصل إلى ٣.٦٥ جنيه للتر بدلًا من 235 قرشًا، وسعر لتر السولار ليبلغ ٣.٦٥ جنيه بدلًا من 235 قرشًا، سعر لتر بنزين 95 ارتفع إلى ٦.٦ جنيه بدلًا من 625 قرشًا. كما ارتفع سعر أسطوانة البوتاجاز إلى ٣٠ جنيهًا، بدلًا من 15 جنيهًا، بنسبة 100%، وارتفعت أيضًا أسعار المازوت لصناعة الأسمنت إلى 2700 جنيه بدلًا من 2500 جنيه للطن، وأسعار المازوت لقمائن الطوب والقطاعات الأخرى أيضًا، وتم تطبيق الأسعار من الثامنة صباح اليوم. المفارقة أن السفير أشرف سلطان، المتحدث باسم مجلس الوزراء، في تمام العاشرة مساء أمس الأربعاء، نفى بشكل قاطع إصدار قرار بزيادة أسعار الوقود، وذلك خلال مداخلة هاتفية له مع برنامج «انفراد»، عبر فضائية «العاصمة». وأكد سلطان أن اجتماع شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، مع طارق الملا، وزير البترول، الأربعاء، لم يتطرق لزيادة أسعار الوقود مطلقًا. وأضاف متحدث الوزراء، أن الاجتماع الوزاري تطرق لمسألة توصيل الغاز الطبيعي لبقية المحافظات، والاهتمام بمناطق الكثافة السكانية العالية، مشدّدًا على أن الحكومة لم تناقش حتى الآن زيادة أسعار الوقود. وكانت الهيئة العامة للبترول قد قدرت فاتورة دعم المواد البترولية خلال العام المالي القادم، بنحو 145 مليار جنيه دون تطبيق إجراءات جديدة لترشيد الدعم، إلا أن وزارة المالية أدرجت فاتورة دعم المواد البترولية في الموازنة العامة للدولة للعام المالي 2018/2017، بنحو 110.148 مليار جنيه. وتعد هذه الزيادة الثانية لأسعار الوقود في أقل من عام، حيث رفعت الحكومة أسعار الوقود، خلال نوفمبر الماضي، حيث زاد سعر لتر بنزين 80 بنسبة 45% ليصل إلى 235 قرشًا للتر بدلًا من 160 قرشًا، وزاد سعر لتر بنزين 92 بنسبة 35% ليبلغ 350 قرشًا بدلًا من 260 قرشًا، وسعر لتر السولار بنسبة 30% ليبلغ 235 قرشًا بدلًا من 180 قرشًا، وارتفع سعر متر الغاز للسيارات من 110 قروش إلى 160 قرشًا، فيما أبقت الحكومة على سعر بنزين 95 عند 625 قرشًا دون تغيير، وارتفع سعر أسطوانة البوتاجاز إلى 15 جنيهًا. وقرر البنك المركزي في 3 نوفمبر الماضي تحرير سعر صرف الجنيه، أي ترك سعره يتحدد وفقًا للعرض والطلب في البنوك، لينخفض سعر صرف الجنيه مقابل الدولار في السوق الرسمية من 8.88 جنيه للدولار الواحد، ليتجاوز حاجز ال18 جنيهًا.