استغل تنظيم "داعش" الإرهابي حادث دهس المسلمين في العاصمة البريطانية "لندن"؛ للدعوة إلى شن المزيد من الهجمات الشرسة ضد الغرب، وفقا لصحيفة الاندبندنت البريطانية. وأضافت أنه "بعد أنباء الهجوم، انتشرت تدوينات لليمين المتطرف في بريطانيا على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)؛ تصف منفذ العملية بالبطل والوطني، وأن ذلك أفضل رد على هجمات ويسمنستر وجسر مانشستر بلندن". وأوضحت أن "عدد من الجماعات الحقوقية حذرت من ازدياد الإسلاموفوبيا وجرائم الكراهية ضد المسلمين بالمملكة المتحدة، خلال الأشهر القليلة الماضية، وذلك فى اعقاب الفظائع التى ارتكبها داعش". وقالت "في الوقت الذي يعتبر التنظيم الإرهابي نفسه مذنبا بقتل الآلاف من المسلمين، يستخدم مؤيدو الجهاديين حادث (فينزبري بارك) وهو أكبر واقعة كراهية مناهضة للمسلمين في المملكة المتحدة مؤخرا، للدعوة إلى المزيد من العنف في الغرب".
ونقلت الصحيفة عن أحد مؤيدي التنظيم قوله "يا مسلمين؛ أنتم في حاجة للاستيقاظ، فالحرب بدأت الان في شوارعكم وأمام مساجدكم، الأن كبار السن سيقتلون وشقيقاتكم سيتعرضن للهجوم".