حث الاتحاد الإفريقي، جيبوتي وإريتريا على التحلي بالهدوء وضبط النفس، يوم السبت، بعد اتهام الأولى لجارتها باحتلال منطقة متنازع عليها على الحدود عقب انسحاب قوات حفظ سلام قطرية. كان وزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف، قال إن جنودا من إريتريا سيطروا على جبل الدميرة وجزيرة الدميرة وهما منطقتان يتنازع عليها البلدان. وأضاف أن الجيش وضع في حالة تأهب.ولم يتسن الوصول إلى مسؤولين في أسمرة عاصمة إريتريا للتعليق. كانت قوات قطرية لحفظ السلام تنتشر في السابق على امتداد الحدود بين البلدين. وأعلنت الدوحة في 14 يونيو حزيران أنها سحبت فرقتها العسكرية بعد أيام من وقوف البلدين الأفريقيين إلى جانب السعودية وحلفائها في نزاعهم الدبلوماسي مع قطر. وناشد رئيس المفوضية الأفريقية موسى فكي محمد الطرفين في بيان يوم السبت التحلي بالهدوء. وقال "إن مفوضية الاتحاد الأوروبي التي تجري مشاورات وثيقة مع السلطات في جيبوتي وإريتريا بصدد إرسال بعثة تقصي حقائق إلى منطقة الحدود بين جيبوتي وإريتريا". وقال دبلوماسيون إن مجلس الأمن الدولي سيبحث الموقف في جلسة مغلقة يوم الاثنين. واندلعت اشتباكات بين البلدين الواقعين بمنطقة القرن الأفريقي في يونيو حزيران عام 2008 بعد اتهام جيبوتي لجارتها إريتريا بتحريك قوات عبر الحدود مما أثار مخاوف من اتساع الخلاف.