حملت دولة قطر إسرائيل مسؤولية إخفاق كل جهود السلام التي بذلت على مدى الأربعة عقود الماضية للتوصل إلى حل عادل يحقق السلام الشامل والدائم في المنطقة، وقالت أنه حان الوقت للمجتمع الدولي لتحقيق تمتع الشعب الفلسطيني بحقوقه المعترف بها دوليا، وعلى رأسها حقه في تقريرالمصير، والإعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشريف، وعودة اللاجئين الفلسطينيين وفقا لقرارات الأممالمتحدة ذات الصلة . وذكرت وكالة الأنباء القطرية «قنا» اليوم أن «منصورعبدالله السليطين» سكرتيرأول بالوفد الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأممالمتحدةبجنيف، قال في الكلمة القاها خلال النقاش العام بموجب البند السابع من جدول أعمال الدورة الثامنة عشرة لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة حاليا في جنيف، والمتعلق بحالة حقوق الإنسان في فلسطين وباقي الأراضي العربية المحتلة، «إن القضية الأساسية في الشرق الأوسط هى القضية الفلسطينية، واستمرار الإحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية في الضفة الغربية، وهضبة الجولان، ومزارع شبعا جنوب لبنان، إلى جانب الحصار الخانق المفروض على غزة ». ودعا السليطين المجتمع الدولي إلى الإضطلاع بواجباته بدعم المبادرة الفلسطينية التاريخية، وطالب إسرائيل بالإيفاء بمسؤولياتها القانونية إزاء حق الشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة، كما دعا لإنهاء الإحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية في هضبة الجولان، وإحترام سيادة لبنان على كامل أراضيه، مما من شأنه أن يوفر الأمن والأمان لكافة سكان المنطقة .