اشتهر بدور «تايسون» و«ضربة قاضية» غيّرت حياته.. معلومات مثيرة عن «محمد ممدوح»

قد تجده الطبيب "السخيف" في "الفيل الأزرق"، وقد تجده الصديق الذي يجمع البطلين في شقة واحدة دون علمهما، في "بيبو وبشير"، ولا تتفاجأ عندما تجده أيضًا يقوم بدور المتلون الذي يقترب من الإخوان فور وصولهم للحكم كما ينبغي في "إمبراطورية مين"، أو الضابط "رؤوف" في "أولاد رزق"، فنجح الفنان محمد ممدوح أو كما يلقبه زملائه ب"تايسون"، في لعب دور "المشخصاتي"، فأصبح لدية القدرة على تغير جلده في كل عمل يشارك فيه، ويفاجأ جمهوره بالممثل الجديد في كل مرة يظهر فيها وهو ما يفعله ممدوح ببراعة حتى الآن.
ومنذ بداية عرض مسلسل "لا تطفىء الشمس" في الموسم الرمضاني الجاري، والذي يقوم فيه بدور الأخ الأكبر "أحمد"، أثنى عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي على أداء الفنان محمد ممدوح، وأصبح اسمه الأكثر تداولًا عبر موقع "تويتر"، خاصة أداءه الرائع بعد اختفاء شقيقه الأصغر "آدم"، والذي يجسد دوره الفنان "أحمد مالك".
وعلى الرغم من هذا التألق لم يتعرف الكثيرون عن حياة الفنان محمد ممدوح، وبدايته التى لم تكن سهلة على الإطلاق.
ولد "تايسون" في 9 مايو عام 1981.
كان يمارس الفنان محمد ممدوح رياضة الكونج فو والكاراتيه، لكنه تعرض لضربة قاضية في واحدة من المباريات، وهذه الإصابة جعلته يفكر في تغيير حياته بالكامل.

اصطحبه صديقه وجاره محمد خالد وهو ممثل مسرحي، لمشاهدة البروفات في المسرح، وعندما شاهدته مديرة المسرح عرضت عليه القيام بأحد الأدوار، وكان مترددًا، فأقنعه الممثلون في المسرح فوافق على قبول الدور.

رفض والده دخوله معهد السينما رغم تشجيعه له، فدرس في كلية الحقوق.

لم يعرف الكثيرون أن دوره الشهير في فيلم "الفيل الأزرق"، كان مرشحًا له الفنان الكبير ماجد الكدوانى، لكنه اعتذر، وكان علامة فارقة في مشواره.

احتفل بعقد قرانه في العام الماضي على فتاة تُدعى ميرفت بمسجد المشير طنطاوي وسط حضور عدد من أصدقائه الفنانين، وحضر الحفل عدد كبير من نجوم الفن، ومنهم محمد فراج، ومحمد شاهين، وتامر حبيب، وأحمد داوود وحرمه، وعلا رشدي، ومحمد على رزق وخطيبته بسنت، وعمرو يوسف، وتامر ضيائي، ومنة شلبي، والسيناريست والمنتج محمد حفظي، والفنان ظافر عابدين.

شارك محمد ممدوح في عديد من الأدوار الدرامية والسينمائية الناجحة مثل مسلسل "نيران صديقة"، و"السبع وصايا"، و"إمبراطورية مين" و"فرق توقيت" وفيلم "إبراهيم الأبيض" و"الفيل الأزرق" و"أولاد رزق"، الذي لقى راوجًا كبيرًا.