قالت وكالة "فرانس برس" الفرنسية: إن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية، تعد الاختبار الأول له بشأن التوصل لحل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. ووفقًا للوكالة، فإن ترامب سيبحث تسهيل استئناف جهود السلام والحصول على تعهدات من الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني وبعض إجراءات بناء الثقة. وأضافت أن ترامب قام بتسجيل تمايزًا جديدًا في السياسة الأمريكية حيال الشرق الأوسط بعدما أكد خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في فبراير الماضي، أن حل الدولتين ليس السبيل الوحيد لإنهاء النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، داعيًا إسرائيل إلى ممارسة ضبط النفس فيما يتعلق بالبناء الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة. جدير بالذكر أن ترامب سيلتقي خلال الزيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفي صباح اليوم التالي الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدينة بيت لحم في الضفة الغربيةالمحتلة. وكان نتنياهو أكد أنه سيبحث جهود السلام مع ترامب، بينما تبحث الحكومة الإسرائيلية اتخاذ خطوات اقتصادية لتحسين أوضاع الفلسطينيين. يذكر أن ترامب تعهد خلال حملته الانتخابية، بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس والاعتراف بالمدينة "عاصمة موحدة لدولة إسرائيل"، لكن يبدو أنه تراجع عن موقفه حول نقل السفارة، إذ لم تتخذ واشنطن أي خطوة بهذا الشأن حتى الآن. ويعارض الفلسطينيون والعرب هذه الخطوة التي حذر المجتمع الدولي من أنها قد تشعل اضطرابات جديدة.