علق الدكتور إمام غريب، رئيس لجنة شؤون الشرق الأوسط بحزب المحافظين، على زيارة العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني إلى مصر، قائلًا: "جاءت في وقت حساس لتنسيق المواقف مع القاهرة بما أنها أقوى وأكبر دولة عربية وذلك قبيل القمة الإسلامية الأمريكية المزمع عقدها في القريب العاجل بين الولاياتالمتحدةالأمريكية والدول العربية والإسلامية بالمملكة العربية السعودية، بحضور الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب". أضاف غريب، أنه على رأس النقاش الذي دار بين الزعيمين العربيين الرئيس عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني، كانت القضية الفلسطينية وحل الدولتين من أجل وضع سياسة واحدة قبل القمة المرتقبة، خاصة في ظل السياسة الأمريكية الجديدة بمنطقة الشرق الأوسط، مستدركًا: "لقاء اليوم يبعث رسالة للقمة الإسلمية الأمريكية المقبلة مفادها ضرورة كثر الجمود في عملية السلام وضرورة حل الدولتين استنادا لمبادرة السلام العربية، بهدف التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، تصون الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدسالشرقية، الأمر الذي يساهم في إعادة الاستقرار وفتح آفاق جديدة لمنطقة الشرق الأوسط، هذا إلى جانب وضع نهاية للأزمات الحالية فى كلا من سوريا والعراق واليمن والأردن وليبيا". يذكر أنه عقدت بالقاهرة، أمس الأربعاء، قمة مصرية - أردنية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، تناولت استعراض الجهود المصرية والعربية، قبل القمة العربية الإسلامية الأمريكية، التي سيعقدها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرياض، الأسبوع المقبل مع القادة العرب.