قال الدكتور القس أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، إن العالم أجمع ينظر إلى مصر كونها الدولة الوحيدة التي تواجه الإرهاب بمفردها، مضيفا أنها تحتاج إلى وقوف العالم خلفها للقضاء على ظاهرة الإرهاب التي أصبحت تضرب مختلف بلدان العالم. جاء ذلك خلال استقباله للقس الدكتور أولاف فيكس تفانيت، الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، والوفد المرفق له، اليوم، الذي يزور مصر حاليا تلبية لدعوة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، للمشاركة في الجولة الخامسة للحوار بين حكماء الشرق والغرب، وأيضا المؤتمر العالمي للسلام، والذي ينظمه الأزهر الشريف ومجلس علماء المسلمين، والذي يبدأ أعماله صباح بعد غد، بحضور البابا فرنسيس الثاني بابا الفاتيكان، والذي سيتحدث وفضيلة الإمام الأكبر أمام المؤتمر بعد ظهر الجمعة. وأضاف زكى، أن مصر ستستقبل على أرضها الجمعة القادمة ما يقرب من 80% من مسيحي العالم، فإلى جانب الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي الذي يمثل قرابة 600 مليون مسيحي حول العالم من الأرثوذكس والإنجيليين، فإن بابا الفاتيكان الذى سيصل ظهر الجمعة، ويمثل ما يقرب من 1.2 مليار مسيحي كاثوليكي حول العالم، من إجمالي عدد المسيحيين في العالم والذي يصل لنحو 2,2 مليار نسمة؛ ما يؤكد على تقدير العالم لمصر ودورها في المنطقة. من جانبه، قال الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي: "لقد جئنا إلى مصر تلبية لدعوة فضيلة الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر لاستكمال اللقاءات الحوارية التي تجمع بيننا في إطار الجولة الخامسة من الحوار بين حكماء الشرق والغرب، وأيضا المشاركة في مؤتمر السلام. وذلك ردا على زيارة الإمام الأكبر لمقر المجلس بجنيف أكتوبر الماضي والمشاركة في الاحتفال بمرور سبعين عاما على أنشاء المعهد المسكوني بسويسرا".