-الكنيسة الإنجيلية: زيارة "تفانيت" هدفها دعم المصريين في مواجهة الإرهاب -مدحت بشاي: زيارة وفد مجلس الكنائس العالمي للقاهرة تحمل رسائل سياسية -زاخر: زيارة أمين عام "الكنائس العالمى" للقاهرة تأكيد على ثقل مصر يستقبل الدكتور القس أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، وعدد من قيادة الطائفة، صباح الثلاثاء المقبل، الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي القس الدكتور أولاف فيكس تفانيت، وعدد من قيادات المجلس، وذلك خلال زيارته إلى مصر مطلع الأسبوع المقبل. ويجري القس تفانيت خلال زيارته لمصر حوارا مع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، كما يشارك في المؤتمر العالمي للسلام الذي ينظمه الأزهر وهيئة علماء المسلمين يومي 27، 28 أبريل الحالي، والذي سيختتم بلقاء يشارك فيه البابا فرنسيس الثاني بابا روما. وقد سبق للإمام الأكبر وقام بزيارة مقر مجلس الكنائس العالمي بجنيف في أكتوبر من العام الماضي، حيث تم الاتفاق على إجراء حوارات مشتركة بين الجانبين. وتعد زيارة القس الدكتور أولاف تفانيت هي الثانية له لمصر، حيث كانت الزيارة الأولى في عام 2013 والتقى خلالها والعديد من القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية، كما شارك في لقاء مع عدد من الكتاب والمفكرين من خلال لقاء نظمه منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية. من جانبه،قال القس الدكتور أكرم لمعي، رئيس مجلس الإعلام بالكنيسة الإنجيلية،إن "الزيارة المرتقبة لأمين عام مجلس الكنائس العالمية "أولاف تكس تفانيت"، للقاهرة الثلاثاء المقبل مهمة وهدفها مشاركة أحزان المصريين في المصاب الأليم جراء الهجمات الإرهابية الأخيرة التي استهدفت كنيستي طنطا والإسكندرية". وأوضح "لمعي"، في تصريح خاص ل"صدي البلد"، أن "المجلس دوره لا ينتهي بأنه مؤسسة كنسية فقط ولكن يتعلق بحقوق الإنسان والتواصل مع الجهات المعنية المتمثلة في الكنيسة والأزهر ودعمهم في مواجهة الإرهاب". وتوقع أن "يشمل جدول زيارة الأمين العام زيارات للكنيسة الإنجيلية والكاثوليكية وسيتطرق الحديث لمناقشة الأوضاع الأخيرة والدور الذي ينبغي أن يقدمه المجلس". وفي سياق آخر، قال مدحت بشاي، الكاتب والمفكر القبطي، إن "الزيارة المرتقبة لأمين عام مجلس الكنائس العالمي أولاف فيكس تفانيت، تعد تحركا طبيعيا من مؤسسة دينية بهذا الحجم والأهمية حيال الأحداث الإرهابية الأخيرة التي استهدفت كنيستي طنطا والإسكندرية". وأوضح "بشاي"، في تصريح خاص ل"صدى البلد"، أن "الزيارة تعد سياسية لممارسة أدوار كان يتوجب على الأحزاب الغائبة ممارستها"، مشيرًا إلى أن "الزيارة بمثابة تواصل من أعضاء المجلس ويتم من خلالها نقل رد الفعل الغربي تجاه الهجمات الإرهابية الأخيرة". وتوقع أن تكون هناك مناقشات بين أمين عام مجلس الكنائس والإمام الأكبر أحمد الطيب تدور حول المشاركة لتجديد الخطاب الديني، وذلك خلال مؤتمر السلام الذي ينظمه الأزهر الشريف خلال 27،28 من الشهر الجاري. كما قال المفكر القبطى كمال زاخر مؤسس التيار المسيحى العلمانى، إن الزيارة المرتقبة للقس الدكتور أولاف فيكس تفانيت، أمين عام مجلس الكنائس العالمي للقاهرة خلال الأسبوع المقبل، تعد مهمة وفي إطار التواصل بين أعضاء المجلس، لافتًا إلى أن مصر أحد الأعضاء المؤسسين لهذا المجلس والذي يضم أعضاء من الشرق الأوسط. وأوضح "زاخر"،أن الزيارة تأكيد أن مصر مازالت تمثل ثقلا داخل المجلس بالرغم من وجود أعضاء موازية بالمجلس . وأشار المفكر القبطي، إلى أن المجلس تنسيقي ودوره التكامل والتواصل بين الأعضاء وتقديم رسالة سلام وتسامح للعالم كله.