سلطت وسائل الإعلام الدولية الضوء على قضية تبرئة الناشطة المصرية الأمريكية آية حجازي، ووصولها إلى الولاياتالمتحدة، بعد ثلاث سنوات قضتها بالسجون المصرية. وقالت صحيفة " واشنطن بوست" الأمريكية، إن الرئيس دونالد ترمب أرسل طائرة حكومية لنقل حجازي من القاهرة، ورافقتها خلال الرحلة دينا باول، نائبة مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض للشؤون الإستراتيجية. فيما قال موقع "CBN News" الأمريكي، إن طلاق سراح حجازي جاء في أعقاب اجتماع الرئيس ترامب مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، خلال زيارة الأخير لواشنطن في بداية الشهر الجاري، حيث تعهدت الإدارة الأمريكية في ذلك الوقت بأن الرئيس الأمريكي يعالج بالفعل تلك القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان وراء الأبواب المغلقة. وعن وصول حجازي إلى واشنطن، قال الرئيس الأمريكي للصحفيين فى لقاء مشترك معها «نحن سعداء جدا بعودة آية حجازي إلى الوطن». فيما قال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر، إن «الرئيس دونالد ترامب كان قد طلب سراً من الرئيس السيسي المساعدة في تسوية هذه القضية خلال زيارته لواشنطن»، مضيفاً أن «إطلاق سراح أية يعتبر نجاح للبيت الأبيض بعد فشل محاولة إدارة الرئيس السابق باراك أوباما في إطلاق سراحها». كانت النيابة العامة في مصر وجهت للناشطة اتهامات عديدة منها إدارة وتأسيس جماعة بغرض الاتجار بالبشر، والاستغلال الجنسي للأطفال، وهتك العرض والخطف بالتحايل والإكراه للمجني عليهم (الأطفال) بالإضافة إلى تهمة "إدارة كيان يمارس نشاطا من أنشطة الجمعيات من دون ترخيص"، فيما قضت جنايات القاهرة الأحد الماضي، ببراءة مؤسسة "بلادي" من تهمة الاتجار بالبشر واستغلال أطفال الشوارع.