مع اقتراب عيد الفصح اليهودي ومخاوف الاحتلال الإسرائيلي من وقوع عمليات فدائية ضد جنوده وضباطه، أعلنت وزارة الدفاع بتل أبيب، أنها رفعت حالة التأهب في سائر قطاعاتها الأمنية مع اقتراب الفصح خشية تنفيذ عمليات فلسطينية. ووفقًا للإذاعة العسكرية "جالي تساهال"، اليوم الأحد، فإن "التركيز الأكبر بالاستعدادات سيكون في القدس نظرًا لوقوع عمليتي طعن هناك مؤخرًا". ونقلت "الإذاعة" عن دورون تورجمان - قائد منطقة القدس الإسرائيلي- قوله: إن" العطلات الدينية والأعياد تمثل فرصة جيدة لتنفيذ العمليات، ولهذا كثفت قوات الأمن قواتها في القدس استنادًا إلى معلومات استخباراتية". في السياق ذاته، أعلن أودي أدام مدير عام وزارة الدفاع الإسرائيلي، أن تقدمًا طرأ ببناء الجدار الأرضي حول قطاع غزة، على أن ينتهي نهاية العام القادم، لافتًا في تصريحات لصحيفة "معاريف" العبرية إلى أن الجدار سيكون مكونًا من عائق تحت الأرض، علاوة على سياج مرتفع فوق الأرض بما يشبه السياج الذي تم تشييده على الحدود مع مصر.