قال حذيفة محيي الدين، الأمين العام لحركة العدل والمساواة الجديدة السودانية، إن عملية خطف الرهينة الفرنسي بالسودان قامت بها عناصر حكومية من الجنجويد، مؤكدًا أن الموضوع له بعد مادي، لأن المختطفين يطالبون بفدية مالية 3 مليار جنيه. وأكد محيي الدين، في تصريحات خاصة ل"التحرير"، أن العديد من شهود العيان وجدوا الرهينة مع يوسف أبو قطية الشهير ب”كبرو"، أحد قيادات الجنجويد، مبينًا أن المنطقة التي اختطف فيها الرهينة في الحدود السودانية التشادية هنالك في القوات المشتركة السودانية التشادية"، والقوات السودانية هناك تتكون من المليشيات. جدير بالذكر أن الرهينة الفرنسي اختطف من منطقة “قوز بيضاء” التشادية، واقتيد إلى داخل الحدود السودانية، وتبحث المخابرات الفرنسية والتشادية والسودانية عن الرهينة داخل الأراضي السودانية، وهناك إشارات لوصول إلى الموقع الذي يحتجز فيه الرهينة داخل الأراضي السودانية قوات تشادية وفرنسية