أعلنت مجالس كليات العلوم والصيدلة ورياض الأطفال بجامعة المنصورة، بعد اجتماعها الطارئ - اليوم السبت - استنكارها لتوصية لجنة التعليم بمجلس النواب بإقالة رئيس الجامعة، الدكتور محمد القناوي، دون الاستماع لوجهة نظر الجامعة "المدعومة بالمستندات والأدلة"، وفقًا لبيانات صادرة عن الكليات. وأبدت مجالس الكليات ال3 "استنكارها لما حدث من تشويه لصورة جامعة المنصورة العريقة وأعضاء هيئة التدريس بها، واستشعار أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب الإهانة البالغة، بسبب ما خلصت إليه اللجنة من توصية بإقالة رئيس الجامعة". كما أكدت المجالس "احترام جميع مؤسسات الدولة التنفيذية والرقابية، كما أن جميع الإجراءات التي تتم داخل الجامعة تتم بشفافية ولا يتم التستر على أي فساد". وأعلنت الكليات "تأييدها الكامل لقرارات مجلس الجامعة الطارئ، وأي قرارات من شأنها الحفاظ على كيان الجامعة وهيبتها، وحسن سير العملية التعليمية بها". وكانت لجنة مشتركة من لجنتي "الشؤون الصحية"، و"التعليم والبحث العلمي" بمجلس النواب، قد أوصت، يوم الاثنين الماضي، بعزل رئيس جامعة المنصورة من منصبه "على خلفية مخالفات بالأمانة العلمية للأبحاث وسوء استخدام السلطة، وإبلاغ كافة الجهات المعنية بالقرار". وعقد مجلس جامعة المنصورة اجتماعاً طارئاً، الثلاثاء الماضي، برئاسة الدكتور أشرف محمد عبد الباسط، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، وأصدر بيانا رسميا أكد فيه "احترام الجامعة بكافة قطاعاتها لجميع مؤسسات الدولة وخصوصاً الرقابية منها". وأكد مجلس الجامعة أنه "على استعداد لاستقبال أي لجان محايدة للتحقيق في هذه الشكاوى، على الرغم من فحصها من قبل بمعرفة لجنة مشكلة من المجلس الأعلى للجامعات، بالتنسيق مع رئاسة الجمهورية، والتي انتهت إلى سلامة ما تم اتخاذه من إجراءات".