في ظل تصاعد الخلاف بين التيار المتشدد المتمثل في علي خامنئي المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية، والتيار الإصلاحي المتمثل في رئيس الجمهورية حسن روحاني. أكد "خامنئي" أن الوضع الاقتصادي في إيران "هش"، موجهًا انتقادات لاذعة إلى الحكومة، التي دعاها إلى اتباع سياسة ما وصفه بالاقتصاد المقاوم المبني على تحفيز الإنتاج الداخلي بدل التعويل على الاستثمار الأجنبي. واعتبر المرشد الإيراني أن سياسة "روحاني" تبتعد عن تلبية توقعات الشعب في حل مشكلات البطالة والتمييز والتهديدات الاجتماعية، في ظل نشر إحصاءات تشير إلى وصول عدد العاطلين عن العمل إلى خمسة ملايين شخص أي ضعف ما أعلنته الحكومة. من ناحيته، دافع حسن روحاني عن أداء حكومته قائلًا: إنها "نجحت في السيطرة على التضخم ورفع النمو الاقتصادي في ظل رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران بفعل الاتفاق النووي"، معتبرا أن إنجازات حكومته هي الأفضل في إيران خلا ربع قرن.