قال الدكتور ناجح إبراهيم، مساء الإثنين، إنه منذ 2001 حتى قيام الثورة لم تشهد سجون وزير الداخلية الأسبق، حبيب العادلي أي حالات تعذيب سواء للإسلاميين أو غيرهم، وكانت الرعاية الصحية على أعلى مستوى. وأضاف إبراهيم، خلال مداخلة هاتفية برنامج «كلام جرايد»، عبر فضائية «العاصمة»، أن «حقوق الإنسان بداية من 2001 في عهد مبارك كانت جيدة، ويحسب له قبوله لمبادرة الجماعة الإسلامية بالرجوع ومراجعة فكرهم مما ساهم في الإفراج عن الآلاف من الإسلاميين». تابع أن «حبيب العادلي أفضل وزير داخلية، والسجون في عهده كانت الأفضل، وهناك وزراء كانوا أشد من العادلي، وهو أخطأ في مواجهة ثورة يناير بالرصاص». استكمل: «حبيب العادلي له 3 حسنات قبوله المبادرة، والإفراج عن 12 ألف معتقل إسلامي، وتحسنت السجون في عهده بشكل كبير، فكان الناس يستطيعون الحصول على دكتوراه، ويوجد حفلات وندوات، وأنا رأيت كل ذلك لأنني كنت معتقلًا لسنوات طويلة، وأنا لا أمدحه أو أنافقه».