إهمال طبيبة قتل الأم.. قصة هشتاج «الدكتورة بسمة صقر قتلت مراتي»

اعتبر الفلاسفة أن الإهمال هو العدو الأول للنجاح.. وقديمًا انهارت إمبراطوريات كبرى بسبب إهمال حكامها ومسؤوليها.. وتعلمت الدول الدرس، إلا مصر.. فلا يزال مسلسل الإهمال الطبي مستمرًا يضرب كل خطوات النجاح التي تسعى الدولة لتحقيقها، بل ويعيدها إلى المربع صفر.
محمد عجمي، شاب في أوائل الثلاثينات، وطبيب بالعناية المركزة، متزوج وكان ينتظر قدوم طفلته الأولى، لكن شاء القدر أن يمحي أحلامه ويبددها إلي الآلام.
يقول عجمي:
قبل موعد الولادة بأيام، أتفقت مع دكتورة تدعي بسمة صقر، لتوليد زوجتى في مركز زينة الحياة الطبي، ويوم الحدث الذي كنت انتظره، تأخرت العملية أكثر من خمس ساعات، وتركت الدكتورة نواب يفحصون الحالة، وبعد قدوم دكتورة بسمة صقر، قامت بإدخال زوجتي للعمليات، وكنت متفق معها على ولادة بدون ألم، لكنها قامت بعملية توسيع يدوي لعنق الرحم لتنتهي سريعا من العملية، ولم تعطي الأم فرصتها في التدرج الطبيعي وصولًا للولادة".

في غرفة الولادة، تغيب طبيب الأطفال وطبيب التخدير، ما جعل الدكتورة تقوم بتخدير زوجة "محمد" بنفسها، ما أجهد الأم والجنين بشدة، وأدى الى نزول الجنين بتوقف في عضلة القلب، غير أن الأم أصيبت بصدمة حادة وهبوط في الدورة الدموية، يقول عجمي: "بالصدفة صعدت للإطمئنان على زوجتي لأجدها تعاني من الصدمة والهبوط نتيجة فقدان أكثلار من 2 لتر من الدم، وصرخت لأطلب الإسعافات الأولية لزوجتي ولكن دون مجيب علما باني طبيب رعاية مركزة".

بعد نصف ساعة من حيرة "محمد" للبحث عن حل لزوجته التى بين الحياة والموت، ظهرت دكتورة بسمة صقر بصحبة الدكتور أحمد صابر استشاري النساء ودكتور أحمد أبو الغيط استشاري التخدير الذي بدوره قام بتركيب أنبوبة حنجرية.
بعد محاولات عدة، طلب الأطباء من "محمد" نقل زوجته إلى مستشفى أخرى، لأن المكان غير مؤهل، يقول:"توجهنا إلى مستشفى بنها وتم التعامل مع الحالة بكلاسيكية شديدة في العمليات من قبل ناس المفروض انهم اساتذه حيث انني عرضت استئصال الرحم من البداية حفاظا على حياة زوجتي ولكنهم قاموا بربط الشرايين عدة مرات قبل اتخاذ قرار استئصال الرحم".

ربط الشرايين أدي إلى ركود المريضه تحت التخدير الكلي لمده تزيد عن ثلاث ساعات وهي في حالة الصدمة مما أدى إلى فشل حاد في عضلة القلب ترتب عليه فشل كلوي وتنفسي وفشل بجميع وظائف الجسم، وبعدما رقدت في العناية المركزة بدرجة وعي 3/15، وضغطها يكاد أن يسمع تحت تاثير أقصي جرعات مسموح بها للأدوية المقوية لعضلة القلب، توفت، وبقيت الطفلة بين الحياة والموت.
قبل إعلان خبر وفاة زوجة "محمد" دشن رواد السوشيال ميديا، هشتاج #بسمه_صقر_قتلت_مراتي، للمطالبة بمحاسبة الطبيبة التى كانت السبب فى تدمير حياة محمد وزوجته، منها :"حسبى الله و نعم الوكيل ف اى دكتور مبيشوفش شغله كويس و حياة اى مريض بالنسبة ليه لا شىء"، "لازم تتحاكم لازم تتطب من نقابة الاطباء..ارواح الناس مش لعبة".