حرر طبيب امتياز بمستشفى بنها الجامعي، محضرا في قسم ثان بنها، اتهم فيه طبيبة أمراض نساء وطاقم طبي بمركز خاص للولادة ببنها، في وفاة زوجته المهندسة ريهام سعيد 25 سنة، بسبب خطأ طبي من الفريق الذي تعامل مع الحالة مما أدى لنقلها لمستشفى بنها الجامعي حتى لقيت مصرعها، اليوم، متأثرة بمضاعفات الولادة، تاركة طفلة عمرها أيام. واتهم الزوج في المحضر رقم 860 لسنة 2017 أحوال قسم ثان بنها، الطبيبة"بسمة،ص" بصفتها وشخصها بالإهمال الطبي، مشيرا إلى في نهاية الشهر التاسع من الحمل أكدت أن موعد الولادة بداية من يوم 18 الجاري، ولكن صباح يوم 15 شعرت زوجتي بآلام الوضع فأخبرنا الطبيبة التي طلبت مننا التوجه إلى المركز الطبي الذي تعمل فيه. وأضاف "الطبيبة قامت بإدخال زوجتي غرفة العمليات واستأذنت الطبيبة بدخولي معها غرفة العمليات حيث أنني طبيب وأود أن أكون مع زوجتي أثناء إنجاب طفلنا الأول فسمحت لي بالدخول، ثم طلبت الطبيبة من العاملات بالضغط على بطن زوجتي ادعاء منها بأن هذا سوف يساعد على إخراج الجنين". وتابع "تعرض الجنين لمخاطر كبيرة وتعرضت زوجتي للألم الشديد وقامت بالصراخ ولكن الطبيبة لم تمنعهم، ثم قامت بإعطاء زوجتي عقارا قالت لي إنه "منوم" ولكني فوجئت بصوت شخير يصدر من زوجتي مما يعني أن هذا الدواء "مخدر" وباسط للعضلات وليس "منوم" وقالت لي الطبيبة إنه بالفعل مخدر"انترفال" مع العلم أن هذا العقار لا يعطيه غير طبيب التخدير وليس الطبيب الجراح". وقال "قامت بعدها باستخراج طفلتي بصعوبة بالغة مع مساعدة العاملات، وسرعان ما تعرضت زوجتي لنزيف حاد وتم استدعاء طبيب تخدير واستشاري نساء، الذي بدوره قام بتركيب أنبوبه حنجرية، وأخبروني بأن هذه محاولات فاشلة، وأنه يجب سرعة التوجه بالحالة إلى مستشفى بنها الجامعي لأن المركز الطبي غير مؤهل". واختتم بقوله "توجهنا بها إلى مستشفى بنها الجامعي، ودخلت غرفة العمليات وقاموا بربط الشرايين عدة مرات قبل اتخاذ قرار استئصال الرحم، مما أدى إلى تدهور حالة زوجتي حتى توفت".