أهالي المختطفين الخمسة بليبيا يناشدون السيسي: «إلحقنا يا ريس»

كتبت - سميرة حسن:
تسيطر حالة من الحزن على أهالي قرية الغنيمية بمحافظة دمياط؛ إثر اختطاف 5 من أبنائها، وآخر من قرية كفر شحاتة على يد عصابة مسلحة فى ليبيا.
البداية كانت بهجرة غير شرعية يوم 25 ديسمبر الماضي، عبر وسيط يدعى "فوزي" من محافظة مطروح مقابل 5 آلاف جنيه، لكنهم فوجئوا باختطافهم على يد مجموعة تتبعه، وطالب الخاطفون أسر الشباب الستة بسداد 70 ألف جنيه كفدية، وإلا سيتم ذبحهم.
وفي وقت سابق، توجهت أسر المختطفين لوزارة الخارجية والسفارة الليبية بالقاهرة؛ للمطالبة بسرعة تدخل المسؤولين لإنقاذ ذويهم، وتم ضبط بعض المتورطين داخل مصر، لكن دون عودة المختطفين حتى الآن.
وقالت أمل، ابنة أحد المختطفين، إن والدها أخبرها في مكالمة هاتفية منذ يومين بدفع فدية جديدة بخلاف ما تم دفعه في وقت لاحق، مشيرة إلى أنه تم بيعهم لعصابة أخرى، مناشدة الرئيس عبد الفتاح السيسي بسرعة التدخل وإنقاذهم.
"هنجيب منين"، أضافت الفتاة، أن رقم الهاتف الذي تحدث من خلاله والدها هو نفس الرقم الذي يتواصلون معه من خلاله منذ اختطافه، مؤكدة "والدي قال أنا هموت الحقوني ارحموني من العذاب".
وأضافت إيمان رفعت، زوجة أحمد شلاطة، أنها تلقت مكالمة منذ يومين أيضا، طالبها خلالها زوجها بدفع فدية جديدة قدرها 100 ألف جنيه، موضحة "دفعنا اللي اطلب مننا، ولم يتم الإفراج عنهم حتى الآن، ويتم تعذيبهم".
المختطفون الخمسة هم: محمد جاد حامد الشربيني، 62 عاما، أحمد حامد شلاطة، 48 عاما، حامد عبد اللطيف العجيري، 50 عاما، نبيل محمد إبراهيم، 29 عاما، وفتحي السيد حسن، 27 عاما.