صدقت محكمة جنايات الزقازيق في الشرقية، برئاسة المستشار سامي عبد الحليم غنيم، اليوم الأحد، على قرار مفتي الديار المصرية، بالإعدام شنقًا، بحق متهم بقتل ربة منزل بدافع سرقة أنبوبة بوتاجاز بدائرة مركز منيا القمح. تعود تفاصيل القضية لسنة 2013، عندما تلقى مدير المباحث الجنائية، إخطارًا من مامور مركز شرطة منيا القمح، يفيد بورود بلاغ من "محمد ع"، 52 عامًا، عامل نظافة بالقاهرة، بعثوره على زوجته "سامية ك"، 49 عامًا، ربة منزل، مقتولة بمنزله بقرية قطيفة العزيزية، التابعة لدائرة المركز. أفاد الزوج بأنه عثر على زوجته مصابة بجرح قطعي بالرأس ومطعونة بالبطن والصدر، وتوفيت متأثرة بإصابتها، فيما تبين من التحريات الأولية عدم وجود آثار عنف بالنوافذ والأبواب أو سرقة أي معلقات من المنزل. وتحرر عن ذلك المحضر رقم 7574 إداري منيا القمح لسنة 2013. وتوصلت تحريات فريق البحث الجنائي، إلى أن وراء ارتكاب الواقعة "رامي س"، 23 عامًا، عاطل، بهدف السرقة، حيث تبين أنه أثناء دخوله المنزل شعرت به المجني عليها، وذلك حال محاولته سرقة أنبوبة البوتاجاز، فقتلها ولاذ بالفرار دون سرقة أي من متعلقات المنزل، وفور ضبط المتهم، أمرت النيابة العامة بإحالته إلى جنايات الزقازيق التي أصدرت حكمها سالف الذكر.