بعد عام من واقعة العثور علي سيدة في نهاية العقد الرابع من عمرها, مقتولة داخل مسكنها, بقرية قطيفة العزيزية بمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية, تتوصل الشرطة لمرتكب الواقعة.حاول شاب في بداية العشرينات من عمره, أن يبحث عن المال بأقل مجهود, ولكنه سقط بعد عام من قيامه بقتل ربة منزل بقريته أثناء محاولته سرقة أنبوبة البوتاجاز، وعندما شاهدته ربة المنزل أنهي حياتها خشية من افتضاح أمره ولاذ بالفرار دون أن يترك وراءه أي خيط تسلكه مباحث منيا القمح لضبطه.البداية كانت بتلقي المقدم محمود جمال رئيس فرع البحث لفرع جنوبالشرقية، قد تلقي إخطاراً من الرائد محمد الحسيني رئيس مباحث منيا القمح، يفيد تلقيه بلاغاً من 'محمد عبد الشافعي.ال.ش'، 52 سنة، عامل نظافة بالقاهرة يفيد أثناء عودته لمنزل أول أمس بقرية قطيفة العزيزية فوجئ بمقتل زوجته 'سامية.ك.ع'، 49 سنة، حيث تم العثور عليها مصابة بجرح قطعي بالرأس وطعنة بالبطن وطعنة بالصدر وتوفت متأثرة بإصابتها, وتبين من التحقيقات الأولية عدم وجود آثار عنف بالنوافذ والأبواب, أو سرقة أي معلقات من المنزل، وتحرر المحضر رقم 7574 إداري منيا القمح.وفور اكتشاف الواقعة سادت حالة من الفزع والخوف الشديد بين أهالي القرية, وذلك لعدم كشف غموض الحادثة, التي ظلت غامضة حتي عام من حدوثها, إلي أن توصلت التحريات التي أشرف عليها المقدم محمود جمال وبأشرها الرائد محمد الحسيني ومعاونه النقيب أحمد بنديري، أن وراء ارتكاب الواقعة 'رامي.س.أ.ع'، 23 سنة، عاطل بهدف السرقة، وأثناء دخوله المنزل شعرته بيه المجني عليها, أثناء محاولته سرقة أنبوبة البوتاجاز فقام بقتلها، ولاذ بالفرار دون سرقة أي من متعلقات المنزل, مما جعل البعض يظن أن القتل ليس بدافع السرقة، خاصة مع عدم بعثرة أي من غرف المنزل, وتمكن النقيب أحمد بنديري من ضبطه.وبعرضه علي نيابة منيا القمح اعترف المتهم أمام كريم محمد عبد الكريم وكيل النائب العام بنيابة منيا القمح، وبإشراف المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوب, بارتكابه الواقعة بهدف السرقة, فأمرت النيابة بحبسه أربعة أيام علي ذمة التحقيقات.