شهود عيان: «تمثال رمسيس الثاني كان مكسورًا بالفعل أثناء اكتشافه»

نشر محمد أبو عيطة أحد مراسلى قناة "DMC" محمد أبو عيطة، عبر حسابه الشخصي بموقع فيسبوك، اليوم الجمعة، صورًا من تمثال رمسيس التانى الذى تم انتشاله أمس، والذى أثار طريقة استخراجه بالونش غضبًا بين مستخدى ال"سوشيال ميديا".
وعلّق محمد على الصور قائلاً: "حضراتكم أنا كنت في موقع اكتشاف تمثال رمسيس الثاني النهارده، وأحب أوضح: إن التمثال كان متكسر بالفعل أثناء اكتشافه، حتى إن قاعدة التمثال موجودة تحت عمارة سكنية وجسمه ال8 أمتار اتوجد مايل على الأرض، بمعنى أنه تعرض لحادث قديمًا فوقع واتكسر".
وأضاف: "وبأكد لسيادتكم أن البعثة الألمانية المصرية كانت بتتعامل بمنتهى الحذر أثناء رفعه، وأنه كان لازم استخدام (آلة رافعة) نظرًا لحجم التمثال الهائل، وأرجو أن حضراتكم تنتبهوا للى بتكتبوه لأن كلامكم ممكن جدًا يتنقل للعالم وبالتالي ممكن أيضًا يضر بلدكم في واحد من أهم مصادر دخله".
وتابع: "الخبير الأثري الألماني ديتريش راو، قال إن (المطرية وعين شمس) كانوا اسمهم زمان هليوبوليس الفرعونية وكانت فيها معبد أكبر من الكرنك في حجمه لأنها كانت العاصمة الدينية لمصر القديمة 1200 ق.م، الأرض اللي تم فيها الكشف ملك هيئة الأوقاف ومبنى عليها عمارات كتير جدًا بالمخالفة، ودي هتعيق عملية الكشف عن عشرات التماثيل والمسلات الفرعونية".