رصدت كاميرا "صدى البلد" أثناء جولتها في متحف الطفل بالمتحف المصري قاعة النحت التي تتضمن نماذج من المكعبات والليجو لفن النحت المصري وكيف كان الفراعنة ينحتون التماثيل الضخمة والمسلات الفرعونية الكبيرة . وتهدف القاعة إلي التأكيد على أن التماثيل كانت من أهم ملامح الفن المصري القديم، حيث ازدهر فن النحت في الدولة القديمة والوسطي والحديثة، وأثمر عددا من التماثيل بأنواع مختلفة. واستخدم المصريون القدماء حجم التمثال للتعبير عن الوضع الاجتماعي, فحجم تمثال الفرعون كان يفوق الحجم الطبيعي، ويزن أحيانا عدة أطنان, وكانت تماثيل الكتبة وموظفي البلاط بالحجم الطبيعي تقريبا. أما تماثيل الخدم والعمال فكانت، رغم دقتها العالية، أصغر حجما؛ ولا يزيد ارتفاعها في العادة على 50 سنتيمترا, إضافة إلى تماثيل الأوشابتي بالغة الصغر التي لا يزيد ارتفاعها على بضعة سنتيمترات. كما أن المسلات من المعالم الرئيسية المميزة للنحت المصري، وقد اعتمدت في صناعتها على تقنيات معمارية عالية إذ كانت المسلة تنحت من كتلة صخرية واحدة, وكانت المسلات من أبرز معالم العمارة القديمة.