قال الدكتور محمود عفيفي، رئيس قطاع الآثار المصرية، مساء الخميس، إن انتشال تمثال «رمسيس الثاني» من منطقة المطرية، تم وفق القواعد العلمية السليمة، موضحًا أن رأس التمثال كانت منفصلة تحت الأرض عند اكتشافها تحت المياه الجوفية. أضاف عفيفي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «انفراد»، عبر فضائية «العاصمة»، أنه يتمنى العثور على باقي أجزاء التمثال، مستنكرًا الهجوم على الوزارة واتهامهم بأن هناك إهمال في طريقة انتشال التمثال وتنظيفه بالمياه. تابع: «غسلنا التمثال بالمياه عشان التمثال أصلًا كان في المياه الجوفية، اللي بيتكلم مش فاهم، بيتكلم عشان يهاجم وخلاص، ولو كملنا التمثال هنعرف بتاع مين بالضبط بس أعتقد انه بتاع رمسيس الثاني، التمثال لم يخُدش أثناء انتشاله».