استنكرت منظمة العفو الدولية، اليوم الأربعاء، خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال حملته الانتخابية للوصول إلى البيت الأبيض، واصفة إياه ب"المسموم"، مؤكدة في الوقت ذاته أنه يثير الفرقة على نحو متزايد في عام 2016 مما جعل العالم مكانًا "أكثر قتامة". وقالت المنظمة في تقريرها السنوي: إن "مبادئ الكرامة الإنسانية والمساواة تعرضت لهجوم من ساسة يسعون لانتخابهم". وأوضحت في بيان لها، أن خطاب ترامب في الحملة الانتخابية يجسد اتجاهًا عالميًَا نحو سياسة أشد غضبًا وأكثر إثارة للفرقة." وأضافت أن العالم أصبح مكانا أكثر قتامة واضطرابًا، مع تزايد خطاب الكراهية الموجه ضد اللاجئين في أنحاء أوروبا والولايات المتحدة. وتابعت المنظمة قائلة: إن "المؤشرات الأولية من ترامب تشير إلى سياسة خارجية ستقوض إلى حد كبير التعاون المتعدد الأطراف وتنذر بمرحلة جديدة تشهد اضطرابا أكبر وشكوكا متبادلة".