تسبب لعب الاطفال فى معركة حامية الوطيس بين مسلمين ومسيحيين بمنطقة المطرية مساء اليوم، بسبب لهو الأطفال، استخدمت فيها الأسلحة الألية، لقى خلالها إثنان مصرعهما بينهما طفل صغير ، فيما أصيب ثلاثة أخرون، تم نقل القتلى والمصابين لأقرب مستشفى تحت تصرف النيابة العامة تمهيداً لصدور قرار بدفن الجثتين. العميد محمد نجم مأمور قسم شرطة المطرية تلقى بلاغاً من الأهالى بوقوع مشاجرة بين تاجر موبيليا وأحد جيرانه، وسقوط قتلى ومصابين، قبل ان تنتقل الأجهزة الأمنية لفحص البلاغ. تبين من التحريات الأولية أن المشاجرة بدأت أثناء جلسة صلح بين تاجر الموبيليا وجاره بشارع التروللى، لإنهاء مشاجرة قديمة بينهما بسبب خلافات الجيرة التى اندلعت نتيجة لهو الأطفال، وخلال توجه طرف المشاجرة الأول لتاجر الموبيليا هو وأخرين، بادره أحد أنصار تاجر الموبيليا بوابل من الرصاص من سلاح اعلى من اعلى سطح منزله اعتقاداً منه انه جاء لتجديد المشاجرة ثانياً والتعدى عليه، وتسبب حالة من الذعر فى نطاق شارع التروللى المؤدى لمنطقة سوق الخميس، واغلقت المحال التجارية أبوابها، نتيجة إطلاق النيران، قبل ان تتسبب الأحداث فى مصرع إثنين بينهما طفل، فيما أصيب أربعة أطفال صغار جراء الأحداث، تم نقلهم جميعاً لمستشفى الزيتون التخصصى. رجال مباحث المطرية فرضوا طوقاً أمنياً حول منزل تاجر الموبيليا المتسبب فى الأحداث، وتم ضبط عدد من المشتبه بهم خلال الاحداث، وتمكنت القوات الامنية من السيطرة على الاوضاع وإحكام سيطرتها فى المنطقة. وأوضح مصدر أمنى ان حالة المصابين خطرة لا تسمح باستجوابهم بعد، فى الوقت الذى يعكف فيه رجال المباحث على جمع التحريات اللازمة حول الحادث لبيان المتسبب فى الأحداث وضبط المتورطين الحقيقيين، وأضاف المصدر أن تاجر الموبيليا فر هارباً هو وعدد من أنصاره، ومن المقرر أن تبدأ النيابة العامة تحقيقاتها فى الأحداث ومناظرة جثة المجنى عليهما، تمهيداً لصدور قرار بدفنهما بعد تشريحهما لبيان أسباب الوفاة.