بعد انخفاض الدولار.. هؤلاء أول المتضررين من انخفاض أسعار السيارات

لا تزال أوضاع سوق السيارات فى مصر غير مستقرة بما يشجع الجمهور على العودة مجددًا إلى شراء الإصدارات الجديدة، خاصة بعد أن شهدت الأشهر الماضية ارتفاع أسعار السيارات لما يزيد على 100 ألف جنيه فى بعض الإصدارات التي كان يعتقد أنها شعبية من الطراز الأول.
ولعل انخفاض سعر الدولار خلال الوقت الحالى وتراجع مستوياته أمام الجنيه قد يعزز حركة التجار مجددًا في السوق، إلا أنه قد يحمل أيضًا العديد من الأعباء على كاهل عناصر أخرى من المنظومة الخاصة بسوق السيارات في مصر، وهي التي قد تضار بفعل انخفاض أسعار الإصدارات المختلفة في المستقبل القريب.
وفي هذا السياق، نستعرض عددًا من أهم العناصر المضارة بفعل انخفاض أسعار السيارات في مصر خلال الفترة المقبلة، ومنها..
الجمهور
على الرغم من كونه المستفيد الأول من هبوط أسعار السيارات فى مصر، إلا أن بعض الشرائح وتحديدًا تلك التى أقبلت على الشراء في وقت الارتفاع قد تخسر أموالًا طائلة فى الأشهر المقبلة، خاصة وأن سعر السيارات المستخدمة يتأثر بشكل مباشر بأسعار الجديد، وهو الأمر الذى قد يعني هبوطًا حادَّا في سعر السيارات التي تم شراؤها في الأشهر الماضية.
تجار السيارات
ربما كانت تلك الفئة هي الأكثر تضررًا من هبوط أسعار السيارات في مصر، خاصة وأن حركة التجارة لم تتوقف بفعل ارتفاع الدولار أمام الجنيه في الأشهر الماضية، وهو ما يعني ضرورة تخلص التجار من السيارات التي اشتروها في الفترة الماضية، أملًا في عدم التأثر بانخفاض الدولار الحاد في المستقبل.
قطع الغيار
ليس تجار السيارات فقط هي الفئة المضارة بانخفاض الأسعار، ولكن أيضًا تجار قطع الغيار الذين استفادوا بالطبع من الفترة الماضية، خاصة فيما يتعلق ببيع بعض القطع المستخدمة والتي اشتروها قبل التأثر بأسعار الدولار في مصر، والآن قد تجد تلك الفئة اضطرابًا واضحًا في تحديد أسعار قطع الغيار في السوق.
سائقو أوبر
لا شك أن انخفاض أسعار السيارات في مصر يصحبه ارتفاع في معدلات شراء سيارات تعمل ضمن أسطول خدمة طلب السيارات الأجرة من الهاتف الذكي "أوبر"، وهو ما يؤدى إلى زيادة حجم السيارات المتوافرة للمستخدمين، ومن ثم تقل الاستفادة المادية للسائقين الحاليين والذين يتأثرون بحجم السيارات المتاحة.