يبدو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ما زال يحاول الصمود أمام القضاء، وذلك بعد تعرضه لهزيمة قضائية جديدة إثر رفض محكمة الاستئناف لمرسومه الخاص بمنع مسلمي 7 دول إسلامية من دخول الولاياتالمتحدةالأمريكية، إذ تعهد باتخاذ إجراءات إضافية عاجلة لضمان أمن الولاياتالمتحدة. جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، بعد لقائهما في واشنطن، إذ قال ترامب "سنفعل شيئًا على عجل يتعلق بإجراءات أمنية إضافية تتعلق ببلدنا في وقت ما الأسبوع القادم" دون أن يوضح طبيعة تلك الإجراءات. - مرسوم جديد تابع ترامب "سنواصل المضي في العملية القانونية، وفي النهاية سوف نربح تلك القضية بالذات ليس هناك شك في ذلك"، مضيفًا أن "الولاياتالمتحدة ستواصل فعل كل ما هو ضروري من أجل الحفاظ على أمنها ومصالحها". وقال ترامب للصحفيين، إن "المؤسف هو أن اللجوء إلى القضاء مجددًا يتطلب وقتًا من الناحية القانونية، لكننا سنربح هذه المعركة، لدينا أيضًا العديد من الخيارات البديلة، من بينها أن نقدم ببساطة مرسوماً جديداً"، مضيفاً أنه "لن تكون هناك أي خطوة جديدة في هذا الصدد قبل الأسبوع المقبل". - تخوف الإدارة ويرى ترامب، أن المرسوم الذي وقعه بمنع دخول مواطني إيران والعراق وسوريا واليمن وليبيا والسودان والصومال إلى الولاياتالمتحدة لمدة ثلاثة أشهر مع تعليق الهجرة لمدة أربعة أشهر، ضروري لمكافحة الإرهاب، ويعتبر هذا المرسوم من أبرز قرارات بداية عهده، إلا أنه يجد نفسه يخوض معركة قضائية يتوقع أن تكون طويلة. فيما قالت شبكة "سي إن إن " الأمريكية، إن إدارة ترامب لن تستأنف على قرار تعليق الحظر، مشيرة إلى أن الإدارة متخوفة من صدور تأييد رابع لقرار تعليق الحظر الأمر الذي سيعقد الأمور أكثر. ومن المرجح أن تكون هناك إضافات لمستويات أعلى في المراجعات الأمنية لسمات دخول المواطنين المنحدرين من الدول السبع المعنية بقرار حظر الدخول. ومن المتوقع أن تكون الإجراءات الجديدة بمثابة التفاف على قرار محكمة الاستئناف، من خلال عرض الملفات الأمنية للمواطنين أكثر من مرة وتدقيقها بغرض تعطيل دخولهم أو تأخير دخول الكثيرين، ومن ذلك الإيعاز للسفارات الأمريكية في تلك الدول بالتشدد في منح التأشيرات، وتأخير مراجعة ملفات طالبي اللجوء.