قال الدكتور "أسامة الأزهري" مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، إن فكرة «حتمية الصدام» التي صدّرها سيد قطب لأتباعه، هى السبب في اعتناقهم الفكر التكفيري الذي جعل الواحد منهم قاتلا يستحل دماء الأبرياء، ويقوم بكل أعمال الكفر، وكانت البذرة التي جعلت الإرهاب يتحول إلى ظاهرة عالمية أصابت البشرية كلها بالرعب. جاء ذلك، اليوم الإثنين، خلال ندوة «مواجهة أفكار العنف في ثقافة المستقبل» بالقاعة الرئيسية «قاعة صلاح عبد الصبور» بمعرض القاهرة الدولي للكتاب. وأضاف الأزهري أن فكرة «حتمية الصدام» وُلدت أولًا على أيدي حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان، ثم تحولت للتنظير في كتب سيد قطب، مضيفًا «بعد ذلك وجدناها تنفذ على أيدي الجماعات المتطرفة وداعش، وهو نفس فكر الخوارج الذين رفعوا رايات الكفر ضد الإمام علي بن أبي طالب».