قال مصدر أمني في مديرية أمن الدقهلية، اليوم السبت، إن أسرة الشاب عبدالله رضا رفاعي الحماحمي 29 عاما، المشتبه بضلوعه في تنفيذ الهجوم على متحف اللوفر في فرنسا، تسكن في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، وتعود أصول الأسرة إلى مدينة المطرية. وكشف المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن والد الشاب لواء شرطة بالمعاش، وشقيقه ضابط شرطة، وأنه جارٍ استكمال التحريات لمعرفة أسباب الحادث وانضمام الشاب إلى جماعات إرهابية من عدمه، خاصةً وأن ملفه الأمني لا يوجد به أي قضايا أو أنشطة دينية أو حزبية في أثناء تواجده في مصر. وأعلن النائب العام الفرنسي في مؤتمر صحفي، أمس الجمعة، في باريس "الاشتباه" بمصري في الهجوم على جنود فرنسيين أمام متحف اللوفر في باريس. ونقلت "رويترز" عن مصدرين أمنيين إن "المشتبه فيه في الهجوم هو عبد الله رضا رفاعي الهمامي 29 عاما، وولد في محافظة الدقهلية شمال شرقي القاهرة". وأوضح النائب العام الفرنسي أن المهاجم كان يحمل حقيبة ظهر، إلى جانب ساطورين في يديه وهاجم الجنود صائحا: الله أكبر. وأضاف أن المشتبه فيه وصل إلى مطار باريس شارل ديجول في 26 يناير الماضي، إذ استأجر شقة في الدائرة الثامنة بباريس لمدة أسبوع بسعر 1700 يورو. كما استأجر في اليوم التالي السيارة التي تم العثور عليها في الدائرة الثامنة. وذلك قبل أن يشتري الساطورين ب680 يورو نقدا. وأوضح النائب العام: "عثرنا في شقته على 965 يورو، وفاتورة الساطورين، وملابس، وآيباد، وبطاقات مدفوعة مسبقا وجواز السفر المصري".