قال عضو اللجنة التنفيذية التحرير الفلسطينية، صائب عريقات: إن "منظمة التحرير، ستسحب اعترافها بإسرائيل، وتنضم لستة عشر منظمة دولية، لمواجهة الاستيطان الإسرائيلي ونقل السفرة الأمريكية للقدس". وأشار "عريقات" إلى أن القيادة الفلسطينية بدأت العمل على فتح تحقيق قضائي في محكمة الجنايات الدولية، وذلك ضمن خطة استراتيجية لمواجهة العطاءات الاستيطانية، في الضفة الغربيةوالقدساالمحتلة". وأَضاف "نقل السفارة ما زال قائمًا، لم نتلق أي تطمينات بعدم نقلها". وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية، أرسلت رسائل للإدارة الأمريكية بهذا الخصوص، إلا أنها لم تتلق ردًا حتى الآن. وفي نوفمبر الماضي، وعد ترامب خلال حملته الانتخابية، قبيل انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة، بنقل سفارة بلاده من مدينة تل أبيب إلى القدس. وفي حال "حلّ أو تدمير" السلطة الفلسطينية من قبل إسرائيل، لفت عريقات إلى أن المجلس الوطني الفلسطيني، سيكون بمثابة برلمان دولة فلسطين، واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حكومة الدولة المحتلة، والرئيس رئيساً لها. ورغم إصدار مجلس الأمن الدولي، في 23 ديسمبر الماضي، قرارًا يدعو إسرائيل إلى الوقف الفوري والكامل لأنشطتها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية، إلا أنه لم يردع الحكومة الإسرائيلية، التي أعلنت خلال الأسابيع الماضية، وعقب تنصيب ترامب، عن مشاريع جديدة للاستيطان. واتهم عريقات "نتنياهو" بالعمل على هدم خيار الدولتين واستبدالها بخيار دولة واحدة بنظامين، مضيفًا "هذا غير ممكن، نتنياهو يريد دولة تمييز عنصري".