عادت المملكة المغربية لعضويتها داخل الاتحاد الإفريقي، بعد انتهاء جلسة التصويت على طلبها رسميًا، وسط تأييد مصري للطلب المغربي، خلال الجلسة المغلقة، دون إبداء أي ملاحظات. جاء ذلك على لسان الكاتبة المغربية وفاء صندي في تعليق لها، على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أشادت خلاله بمساندة القاهرة للرباط، في تأييد إلغاء تعليق عضويتها، واسترداد مقعدها بالاتحاد الإفريقي، في ظل موافقة غالبية الأعضاء، ورفض أخرين، وامتناع بعض الدول عن التصويت. وكان السفير أبو بكر حفني، سفير مصر لدى إثيوبيا، ومندوبها الدائم لدى الاتحاد الإفريقي، أعرب عن ترحيب القاهرة البالغ بمشاركة دولة المغرب في القمة الإفريقية الحالية؛ تمهيدًا لاستعادة عضويتها بالاتحاد الإفريقي، بحسب تصريحات له، تناقلتها وسائل إعلام مصرية. وأشار السفير إلى أن قرار المملكة المغربية بتعليق عضويتها في الاتحاد الإفريقي، جاء على خلفية الاعتراف الإفريقي بالجمهورية الصحراوية. واعتبر حفني أن قرار تعليق عضوية المغرب في الاتحاد الإفريقي، كانت له ظروفه السياسية الخاصة، وبالتأكيد لا غنى للمغرب عن محيطها الإفريقي، والعكس. لافتًا الانتباه إلى أن: معظم الدول الأعضاء في المنظمة ترى أن قرار العودة مجرد مسألة إجرائية، وليس لها أي أبعاد أخرى، في حين يرى عدد بسيط من الدول الأخرى الأعضاء في الاتحاد الإفريقي، أن للقرار أبعادًا سياسية. وكان السفير المصري في الرباط، أحمد إيهاب جمال الدين، أكد في تصريحات صحفية بالرباط: إن مصر تدعم عودة المغرب إلى المنظمة القارية، من دون شروط.