نجحت مباحث القليوبية في إطلاق سراح صحفي من مدينة الخانكه قامت طليقته وأسرتها بخطفه وتقييده بالحبال ووضعه في مزرعة لإجباره عن التنازل عن رؤية نجله من المتهمة الأولى، وتم تحديد مكان المجني عليه وألقت المباحث القبض على 7 متهمين بينما فرت المتهمة الأولى، وجار القبض عليها وتولت النيابة التحقيق. تلقى المقدم محمد الشاذلي رئيس مباحث الخانكة، بلاغا من علي عبد الحميد عبد الله 71 عاما، بالمعاش يفيد باختطاف نجله أحمد، 36 عامًا صحفي حزبية أثناء خروجه منذ يومين لرؤية نجله ولم يعد، واتهم طليقة نجله بالتسبب في ذلك لوجود خلافات بينهما على رؤية الطفل. وكلف اللواء مجدي عبد العال مدير الأمن بكشف غموض الواقعة، وتم تشكيل فريق بحث في الوقعة، والذي توصل إلى تحديد مرتكبيها وهم كل من: "أسماء.ع م" 23 عاما، طليقة المجني عليه "هاربة" ونجلي شقيقها "محمود"، 19 عاما، طالب، و"أحمد" 22 عاما، مجند، ونجل خالتها "عبد الحميد" 31 عاما، سائق، و"محمود.م.م" 20 عاما، مبيض محارة، و"عبد الرحمن.أ.م" 20 عاما، فران، و"عبد الرحمن.ح.م. 20 عاما، عامل، و"حسام.م.ع" 18 عاما، سائق توكتوك. وتوصلت التحريات إلى ن المتهمين قاموا بارتكاب الواقعة بالاتفاق فيما بينهم، بقصد إجبار المجني عليه على التنازل عن رؤية نجله، وأنهم قاموا باختطافه واقتياده إلى أرض زراعية. وتمكن البحث الجنائي من ضبط المتهمين جميعا عدا الأولى، وتم تحرير المختطف وضبط بحوزتهم بندقية خرطوش واعترفوا باختطافه داخل "توكتوك" وقاموا بتكبيله بالحبال واقتياده إلى أرض زراعية مستأجرة لشقيق الأولى بسبب خلافات بين المجني عليه والمتهمة الأولى على رؤية الطفل، لإجبار المجني عليه على التنازل عن الحكم الصادر من المحكمة برؤية الطفل. وتم تعيين الخدمات الأمنية اللازمة لملاحظة الحالة بالمنطقة، وكلفت إدارة البحث الجنائي بتكثيف الجهود لضبط المتهمة الهاربة.