«بتروجت» تنجح فى الحصول على شهادة «N-STAMP» العالمية

نجحت شركة بتروجت ولأول مرة فى تارخها فى تحقيق إنجاز جديد تمثل فى الحصول على شهادات "N,NPT,MO,NS,NA" العالمية، وهى الشهادات التى تتيح للشركة -من خلال ورش التصنيع المركزية- تصنيع وتجميع المعدات المستخدمة فى المحطات النووية لإنتاج الطاقة، بالإضافة إلى ما تتيحه هذا الشهادات من اعتماد الشركة كجهة معتمدة ومصرح لها بتوريد خامات وأسلاك اللحام المتوافقة مع متطلبات أول شركة فى الشرق الأوسط وإفريقيا.
وبالحصول على تلك الشهادات تصبح بتروجت أول شركة مصرية وعربية تحصل على هذا الاعتماد فى الشرق الأوسط، بعد جهودًا مكثفة وعمل متواصل خلال الفترة الأخيرة، وذلك من خلال دعم مباشر ومتابعة مستمرة من قيادة الشركة اللذين بذلوا جهودا مكثفة شملت التعاون المشترك بين كلا من الإدارة العامة لمراقبة وتوكيد الجودة بقيادة المهندس مازن منصور، وبين الإدارة العامة لورش التصنيع المحلى بقيادة المهندس محمد الدروى، حيث تم تنفيذ العديد من الإجراءات والتى من ضمنها إعداد Quality Procedures طبقا والمواصفات العالمية المنصوص عليها فى هذا الشأن، بالإضافة إلى تولى الورش المركزية مهام تصنيع Demo Item وتنفيذ كافة المراجعات الداخلية ومراجعة مفشتى هيئة ASME العالمية، وهى الجهود التى أثمرت عن تحقيق الشركة لهذا الإنجاز الجديد.
أربعة أعوام من العمل المتواصل
حصول الشركة على هذا الاعتماد، جاء نتاج خطة عمل استمرت طوال أربعة أعوام مضت، وهى الخطة التى جاءت فى نطاق تنفيذ الخطة الاستراتيجية للشركة والتى تم وضعها أوائل عام 2013، وتضمنت العمل على عدة محاور مختلفة تهدف إلى تعظيم دور الشركة فى مجال التصنيع المحلى والدخول فى مجالات عمل وأنشطة جديدة ومن ضمنها نشاط إنشاء المحطات النووية لإنتاج الطاقة بكافة جزيئاتها، خاصة أن هذا الإجراء يأتى متماشيا مع الاتجاه الحالى للدولة والهادف إلى إنشاء أول محطات نووية لإنتاج الطاقة فى مصر.
زيارات مكثفة لورش تصنيع المعدات التابعة لشركة بتروجت
حظيت ورش تصنيع المعدات التابعة لبتروجت، خلال الفترة الأخيرة، بالعديد من الزيارات من عدد من الجهات المتخصصة فى مجال الطاقة النووية بهدف تفعيل دور الشركة فى مشروع إنشاء محطة الضبعة النووية، والتى كان أخرها زيارة السادة أعضاء اللجنة الخاصة بتوطين تكنولوجيا إنشاء محطة الضبعة النووية برئاسة الدكتور مهندس حسن عبد المجيد نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للإنتاج الحربى فى ديسمبر الماضى.