تداول بعض نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي"فيس بوك"، خبر حفظ التحقيقات في واقعة تعرية السيدة سعاد ثابت عبد الله، الشهيرة بسيدة الكرم، من ملابسها وذلك على خلفية أحداث العنف التي شهدتها القرية في شهر مايو من العام الماضي، رغم أن القرار صدر نوفمبر الماضي. وقال إسماعيل سيد، محامي المتهين، إن قرار النيابة في القضية رقم 23668 لسنة 2016 جنح أبو قرقاص، والمقيدة ضد 3 متهمين، وهم، نظير إسحاق أحمد وعبد المنعم أسحق أحمد، وإسحاق أحمد عبد الحافظ، صدر قرار بحفظ القضية في نوفمبر الماضي في عام 2016، لعدم كفاية الأدلة. وأضاف سيد، أنه فوجأ بتداول خبر التحفظ، أمس واليوم على العديد من المواقع الاخبارية، رغم أنه القرار صادر منذ شهر نوفمبر. وكانت قرية الكرم شهدت أعمال عنف بين مسلمين وأقباط في منتصف شهر مايو من عام 2016، على خلفية ترديد إشاعات بوجود علاقة بين مواطن مسيحي وسيدة مسلمة، وتم حرق 5 منازل لمواطنين أقباط وبعد السيطرة علي الأحداث حينذاك، توجهت سيدة تدعي سعاد ثابت إلي قسم الشرطة بمركز أبو قرقاص، وحررت محضرًا تتهم فيه آخرين بتجريدها من ملابساها. وقال الدكتور إيهاب عادل رمزي، محامي المجني عليها، إن السيدة العجوز تم تعريتها هي وزوجة نجلها ولم يتقدمن بشكوى لها حفاظاً على كرامتها. وأضاف رمزي، في تصريحات صحفية له اليوم "السؤال الآن أين اعتذار مصر كلها للسيدة التي تم حفظ قضيتها، وهل أجهزة الدولة خذلت الرئيس أم أن هناك قوة تعبث ضد بدولة القانون وهل هناك إتجاه لإسقاط دولة القانون". ولفت محامي المجني عليها، أنه سوف يتقدم بتظلم للنائب العام لإعادة النظر فيما انتهت إليه النيابة من قرار، فالرئيس الأعلي للنيابات يملك إلغاء القرار وتقديم المتهمين للمحاكمة.