«عزيز شتا» هارب من السجون وقتل مواطنا وهاجم قرية بالأسلحة الألية الداخلية دفعت بمجموعات قتالية لضبطه فقتل وشقيقه وآخر في تبادل لاطلاق النار على وقع جرائمه في ترويع الناس وإطلاق النار عليهم وتشكيله عصابة مسلحة للنهب والسرقة في وضح النهار، ومع وقوع ثورة 25 يناير واقتحام السجون استطاع الهرب واستغل الفوضى لإعادة تنظيم صفوف عصابته الإجرامية، وهاجم قرية «سوق الثلاثاء» بالبرلس ليؤدب أهلها لارشادهم عليه وتمادى «عزيز شتا» في جرائمه ليقتل مواطنا ويصيب نجله ومع تكرار هجماته وفرض سيطرته لقبه الأهلي ب «جيش شتا» نسبة له ولأفراد عصابته المدجيين بالأسلحة الآلية، ليتحول لأسطورة على غرار «دكش القليوبية» و«عزت حنفي النخيلة». ومع شكوك حول صلة عزيز شتا ببعض ضباط الشرطة بمركز بلطيم قررت وزارة الداخلية ومديرية أمن كفر الشيخ مدير الأمن القضاء على أفراد تلك العصابة وبعد استئذان النيابة تمكنت مجموعات قتالية من تصفية عزيز شتا وشقيقه محمد وأحد مساعديه في زراعات البرلس لتنتهي سطورة «جيش شتا» لأبد. كان فريق من وزارة الداخلية وضباط مديرية أمن كفر الشيخ، تمكنوا من تصفية 3 مسجلين كونوا أخطر بؤرة إجرامية فى مدينة بلطيم لقتل الأبرياء وسلب الممتلكات العامة والخاصة وترويع المواطنين. وبعد ساعات من تبادل لإطلاق النار فى الأراضى الزراعية بقرية الحماد التابعة للبرلس، تمكن الضباط والأفراد من تصفية عزيز شتا، زعيم التشكيل العصابي وشقيقه محمد، وصبحى الجميل، واستقبلت مشرحة المستشفى العام، صباح اليوم ، جثامين المتهمين الثلاثة للتشريح بأمر من النيابة العامة، تحت إشراف المستشار أحمد عاشور المحامى العام الأول لنيابات كفر الشيخ. الداخلية تتحرك وكانت وزارة الداخلية، قد دفعت بعدد من التشكيلات الأمنية، ترأسها مدير مباحث وزارة الداخلية والعميد خالد عبد الحميد، مساعد مساعد مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية بمصلحة الأمن العام لقطاع وسط الدلتا، والعميد محمد عمار، رئيس مباحث مديرية أمن كفر الشيخ، بالإضافة إلى 18ضابطاً من وزارة الداخلية وعدداً من ضباط مديرية أمن كفر الشيخ. خيانة ميري قال العميد خالد عبدالحميد، مساعد مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية بمصلحة الأمن العام لقطاع وسط الدلتا، خلال اجتماع مع مجلس عائلات بلطيم المنتخب من 178 عائلة: إن «مصلحة الأمن العام دفعت ب18 ضابطاً، بالإضافة إلى ضباط مديرية أمن كفر الشيخ، لضبط هؤلاء الخارجين على القانون فى المنطقة»، مؤكداً أن «ما حدث فى بلطيم ليس حادث قتل عادياً، فالشهيد أحمد برهام كان يدافع عن منزله ولقمة عيشه، عندما قتله الخارجون على القانون». جاء ذلك على خلفية مقتل أحمد محمد برهام، 22سنة وإصابة والده بطلق نارى فى الكتف، مقيمان بقرية ابو شعلان التابعة لمركز بلطيم فى نهاية الشهر الماضى. وأضاف العميد عبد الحميد مخاطباً أسرة القتيل: «مصابكم هو مصابنا، ونحن موجودون هنا لحين القضاء على البؤرة الإجرامية، واستعادة الأمن، ولن نتحرك إلا عندما يشعر المواطن بالأمان، مثلما حدث فى قرية شما بالمنوفية»، موضحاً أنه «بعد 2011، هربت مجموعات من السجون، بينهم زعيم العصابة هنا فى بلطيم، واعتقدوا أنهم فوق القانون، وللأسف ساعد فى ذلك مجموعة من ضعاف النفوس بيننا، نحن الذين كبّرنا هؤلاء العيال، إحنا اللى عملناهم، ويريدون أن يكونوا حكومة تانية». وأشار إلى أن «أجهزة الأمن ستفحص مكالمات أفراد الشرطة عن طريق شركات المحمول، لتقديم المتورطين مع البلطجية إلى المحاكمات».
هجوم على القرية كان عزيز شتا، قد هرب من السجون فى ثورة يناير 2011 ولاحقته قوات الأمن بمديرية أمن كفر الشيخ على مدار سنوات خاصة بعد قيامه بإطلاق النار والإعتداء علي أهالي قرية «سوق الثلاثاء» بالبرلس، فى نوفمبر 2015 واطلاقهم الرصاص من أسلحة ألية، صوب منازل الأهالي، في ساعة متأخرة ، ما أدي لتهشم واجهات المنازل وزجاجا السيارات. وفر المتهمون هاربون بعد عدم تمكن قوات الأمن من ملاحقتهم مما أدى لقيام الأهالى بقطع رافد الطريق الدولي الساحلي، الواصل بين بلطيم ومدينة البرلس، في وجه السيارات، إحتجاجًا على ما وصفوه التقصير الأمني. جاء ذلك لوجود خلافات سابقة بين مسجل خطر «عزيز شتا»، وعدد من أهالي القرية، قام علي إثرها العاطل بمهاجمة القرية، وبرفقته عدد من أتباعه المسجلين، واطلاق وابلًا من الأعيرة النارية صوب منازل القرية، وفرو هاربين، ما أثار ذعر الأهالي. وانتقل مدير الأمن وعدد من القيادات الأمنية إلى القرية عقب علمه بقطع الطريق واستطاع تهدئة الأهالى وإقناعهم بفتح الطريق بعد تعهده بالتنسيق مع المحافظات المجاورة والقبض على البلطجى وامتثل الأهالى. لم ينته الأمر عند ذلك بل قام البلطجى وأعوانه بإرتكاب عديد من الوقائع اشهرها تبادل لإطلاق النار على قوة أمنية وقيامهم بتصفية احد اعوان شتا العام الماضى . من هو شتا؟ شتا هو مسجل شقي خطر تحت رقم 1021 فئة ب ، مخدرات، السابق إتهامه في عديد من القضايا آخرها رقم 9703/ 2016 جنايات مركز البرلس " سلاح ناري"، والمطلوب ضبطه وإحضاره في القضية رقم 1605/ 2015 إداري قسم رأس البر، وعدد من قضايا السرقة واستعراض القوة وحيازة اسلحة وترويع المواطنين.