قالت صحيفة هآرتس العبرية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، سيربح الكثير من كل من الرئيسين الأمريكي والروسي دونالد ترامب وفلاديمير بوتين. وأوضحت، في تقرير لها، أن « نتنياهو سيحصل على تنازلات ضخمة من موسكو وواشنطن؛ عبر دوره في توفير بيئة أمريكية داخلية تساعد ترامب على تسويق تحالفه مع بوتين». ولفتت إلى أن «رئيس الوزراء الإسرائيلي يمكنه استغلال علاقاته المتشعبة داخل أمريكا، لمعاونة رئيسها الجديد على التغلب على معارضة اليمين لمخططاته في التقرب من روسيا». وأضافت أن «تملق ترامب لنتنياهو وحرصه على أن يكون الأول من بين الزعماء الأجانب الذين يدعوهم لحضور حفل تنصيبه يأتي لأنه يدرك تأثيره الطاغي على قادة الجمهوريين والمحافظين الجدد في الولاياتالمتحدة». وأوضحت الصحيفة أن «ترامب» «يراهن على دور نتنياهو في مساعدته في إقناع الجمهوريين واليمين الأمريكي المتطرف بالتراجع عن الإجراءات العقابية التي فرضها الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما ضد روسيا، وإلغاء العقوبات التي فرضها الكونغرس على موسكو في أعقاب احتلال شبه جزيرة القرم».