قال الدكتور محمد وهدان، أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، اليوم الخميس، إن نشر الفتيات لصورهن الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك وتويتر وإنستجرام) ، ليس فيه حُرمة، بشرط أن تكون الملابس ساترة للبدن ومتوافقة مع الشرع. أضاف وهدان، خلال حواره ببرنامج «اسأل أزهري»، عبر فضائية «LTC»، «النبي، صلى الله عليه وسلم، كان يقصد ب(المصورون) في حديثه، أولئك الذين يصنعوا تماثيل، لكن الصور بتاعتنا دي مش حرام، التصوير حاليًا حبس ظّل، وهذا الأسلوب ليس فيه حُرمة». أوضح أن «الصور بطريقة حبس الظّل، المستخدمة حاليًا على البطاقة والكارنيه والواتس آب والسوشايل ميديا، ممكن أن تكون حلالًا وحرامًا، حلال إذا كانت الفتاة محجبة ومرتدية زي شرعي يرضي الله، سبحانه وتعالى، وحرام إذا كان العكس، حينما تكون الفتاة مرتديةً ملابس لا تستر من بدنها شيئًا، أو تُثير الشباب وتدعو إلى الفتنة والإغواء». لفت وهدان، إلى أن «الحلال بيّن والحرام بيّن، كما جاء على لسان النبي (ص)»، مضيفًا: «كلنا نعلم الحرام الذي يجب تركه، والحلال الذي يُرضي المولى، عز وجل».