في صفحة «الشرطة المصرية» على موقع التواصل الإجتماعي «فيسبوك» ستجد هذه الرسائل التي ترسلها الشرطة عن طريق جهازها المشبوه المسمى حديثاً ب «الأمن الوطني» الذي أصبح يعود رويداً رويداً إلى ما كان عليه المسمى القديم قبل ثورة 25 يناير «أمن الدولة» والسير قدماً تجاه الطريق الذي أسسه حبيب العادلي.. إنتقيت بعضها والتي من الممكن أن يكون عندي لها رد. [مصر يوم 28 يناير دخلت دائرة مغلقة عمرنا ما ها نخرج منها ولو حكمنا ملاك من السماء. و ابقو افتكرو كلامي لما كلنا ندفع التمن غالي اوي قريب جدا و ابقو افتكرو كلامي] الحقيقة أن ما حدث في 28 يناير هو فتح للدائرة المغلقة على مدى ثلاثون عاماً والتي تريدون أن تعيدوا إغلاقها مرة أخرى. [لا قدر الله اذا سقطت الشرطة مرة اخري او الجيش لن تعود مصر دولة بل سوف تصبح غابة البقاء فيها للاقوي و اذا استغل الوضع عدو خارجي من المتربصين بمصر فا خيم اللاجئين في انتظار الجميع اصحو مصر مش فئة ولا مجموعة و حتي مليون مصر وطن عايش فيه اكتر من 90 مليون انا و الله ما اقصد تهديد ولا تخويف بس دي حقيقة مخيفة للمستقبل مظلم مخيف اراه للاسف واللهم احفظ مصر قريب] هذا الكلام محض هواجس.. الشرطة انسحبت ستة اشهر كاملة والحياة كانت تسير ولم تتوقف، حتى وان كانت تسير ببطئ.. فلا تضع لأنفسكم أكثر من حجمكم الطبيعي.. فما كنتم سوى مجرد خدام عند النظام. [الى احمد ماهر شاطر لعبتها صح و عرفت توقع الشرطة في الناس و طبعا كل ده لحساب الناس الي انت ما رضتش تنزل ضدهم يوم 30 و قيادتنا بشكل غريب كلو الطُعم بتاعك. شاطر يا احمد 1 صفر ليك] هذا إتهام بالغباء وعدم الحنكة وانعدام الخبرة لقياداتكم ودليل قاطع على أن تلك الوزارة تعمل بعشوائية شديدة.. مما يدل على أنكم جميعاً بلا وعي أمني. [مدام جميلة اسماعيل بلاش حضرتك تتكلمي عن تطهير الداخلية و حيات ابوكي انتي عارفة واحنا عارفين] لم أكن أتخيل أن الإنحطاط وصل بالشرطة إلى هذه الدرجة كي تبتزوا وتهددوا سيدة بحياتها الشخصية أنتم تعلمون أنها من الممكن أن تكون أشرف منكم جميعاً. [ما تحكيه الناشطة مني سيف و غيرها من البنات عن التحرش والقاء بنات في الصحراء كذب وادعاء بطولات زائفة] منى سيف ليست في حاجة للكذب.. وما فعلتمونه شاهدناه بأعيننا.. لأننا ببساطة ذهبنا لنأتي بهن من الصحراء بعد أن ألقيتموهن هناك من عربة الترحيلات. [البنات الحلوين المؤدبين المتربيين ... بلاش ارف و للعلم مجموع احكامهم 11 سنة يعني في ال اتحكم عليه بسنة و في ال ب 6 شهور واقص حكم خدته بنت منهم كان سنة و المش مصدق يروح المحكمة يشوف الاحكام] ما تقولوه لا ينم إلى عن جهل أو كذب.. وفي كلتا الحالتين هذا لا يعني سوى أنكم لم تأهلوا بعد لتقوموا على تطبيق القانون. [مصطفي النجار بيقول نهاية النظام تقترب ؟ نظام ايه يا كابتن ؟ النظام المؤقت الي بيمشي مصر علشان يجلها نظام منتخب؟ و مبروك علي المركز الطبي بتاعك الجديد ال اتكلف ملايين إلا منين؟] أعتقد أن هذه المعلومة موجودة عندكم في الملفات.. فنرجوا أن تطلعونا عليها إن كنتم صادقين.. مع أني متأكد أنك كذاب. [علاء عبد الفتاح ليس من رموز مصر و لو كان رمز فهو رمز للفوضي و فشل اهله في تربيته.] صدقت.. فالتربية السوية بالنسبة لكم أن يكون الإنسان أن يسير بجانب الحيط أو بداخل الحيط إن أمكن.. أما الدفاع عن الحق والوقوف في وجه الظالم في عرف الداخلية يعتبر وقاحة. [يا سيادة الفريق يا سيادة وزير الداخلية اسحبو الظباط من كل مكان قعدونا في بيوتنا خلي الي مش عجبهم الجيش والشرطة يروحو يحمو هما الحدود ويحمو نفسهم و بيتوهم و اعراضهم واموالهم خليهم هما ال يموت منهم واحد كل يوم خليهم يجربو الدولة من غير قانون و من غير جهة تعمل علي حماية القانون و حساب المجرم.. خلوهم يحاربو الارهاب خليهم ال عايز يتظاهر يتظاهر ال عايز يقطع طريق يقطع ال عايز يسرق محل يسرق ال عجبته مرات واحد وهو اقوي منه ياخدها ال عجبته عربية و معندوش ياخد العربية ال علي مزاجه خليهم يعملو لجان شعبية طول عمرهم وساعتها مش هايبقي في مشكله في الفلوس لان العملة هي ها تبقي القوي والبقاء للاقوي و اذا دخلت اسرائيل خليهم يحاربوها ولا يطالبو بتطهير الجيش الاسرائيلي.. بس انا عارف انكو ولا احنا ها نعمل كده ابدا اصل حب و عشق البلد دي اقسم بالله في دمنا و ده الي مخلينا نستحمل قلة ادب ناس معينة و راضيين بهمنا] أتمنى أن يكون هذا الطلب نابعاً من قلوبكم وتستقيلوا.. ونستطيع أن نستبدلكم بضباط غيركم.. ونعدكم أنهم لن يكونوا أمثالكم.. (هانستنضف) في النهاية لا يسعني سوى أن أذكركم بكلامات «الخال» التي تعبر عنكم: يا عم الضابط انت كداب..واللى باعتك كداب.. مش بالذل حاشوفكم غير.. ولا استرجى منكم خير.. انتم كلاب الحاكم واحنا الطير.. انتم التوجيه واحنا السيل.. انتم لصوص القوت.. واحنا بنبنى بيوت.. احنا الصوت ساعه ما تحبوا الدنيا سكوت.